نظرة عامة
طوال العقد الماضي كان وليد رعد مفتوناً بنشوء متاحف وغاليريهات ومدارس ومؤسسات ثقافـية جديدة تـُعنى بالفن فـي المدن العربية، والتي زادت وبرزت من خلال منتجي الفن العربي ورعاته ومتلقيه وأشكاله وتأريخاته. بينما يكون عرض هذه الأعمال موضع ترحيب إلا أنه غالباً ما يأتي منقوصاً. يقدم رعد فـي هذا المعرض عملاً مستمداً من مشروعه المستمر المسمى (النبش فـي أشياء يمكنني التنصل من تحمل مسؤوليتها: تاريخ الفن فـي العالم العربي)، الذي يطرح أشكالاً وقصصاً مرتبطة بتاريخ الفن فـي لبنان. شكلت الحروب الطويلة فـي لبنان مهاداً مضطربا ً وإن كان خصباً للعمل الإبداعي، فهي تلقي الضوء على كيفـية تأثر الفن والثقافة مادياً و معنوياً فـي لبنان وغيره من الدول فـي العالم العربي بأشكال مختلفة من العنف.
بإذن من غاليري صفير-سيملير، بيروت/ هامبرغ
أبريل 2011
شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 11
تم إنتاجه من قبل مؤسسة الشارقة للفنون
صورة للعمل الفني
فهرس 22-26: الفنانون
وليد رعد
2011
خشب، أصباغ، صور بالألوان، وسائط متعددة
أبعاد متباينة
لقطة للعمل التركيبي
بإذن من جاليري صفـير- سيملير فـي بيروت
تم إنتاجه من قبل مؤسسة الشارقة للفنون
تصوير ألفريدو روبيو
مواضيع ذات صلة
بينالي الشارقة 10: حبكة لبينالي
"حبكة لبينالي"، التي تصاحب الفكرة الأساسية لبينالي الشارقة 10 وتكملها، تكشف مفهوم "الحوار" من خلال المطبوعات.
حوار غير رسمي بين وليد رعد و عادلة العايدي-هنية
في هذا العمل، يتناول وليد رعد كلا من مشروعه الذي امتد لـ15 سنة "مجموعة أطلس"، و بحث قدّمه حول استخدام السيارات المفخخة خلال حرب لبنان.