نظرة عامة

تدرّب الموسيقي والمصور والناقد والمصور السينمائي، ليونيل ويندت، على المحاماة وعزف البيانو في إنجلترا، ولعب دوراً ريادياً في الفوتوغراف منذ ثلاثينيات القرن الماضي، حيث خاض تجارب استثنائية في التصوير الفوتوغرافي والتركيب الضوئي والطباعة المزدوجة و"التشميس". ورغم فقدان أعماله ونسيانها لعقود بعد وفاته، إلا أن مساهمته ظلّت حاضرة بقوة في سياق تطوير الفنون في سريلانكا. شكّل ويندت مصدر الإلهام في تأسيس "غروب 43"، وهي مجموعة فنانين تجمعهم اهتمامات فكرية مشتركة، درجوا على عقد لقاءاتهم غالباً في بيت ويندت، والذي أمسى معروفاً الآن باسم مركز ليونيل ويندت للفنون.
تتميز ممارسة ويندت الفنية بالثراء والتنوع، وإبراز القيم الجمالية لجسد الإنسان. تتكون مطبوعات الجيلاتين الفضية الأصلية هذه في الغالب من صور للحياة اليومية في سريلانكا، بالإضافة إلى أحداث ولقاءات مع شخوص وكائنات أسطورية.

مواضيع ذات صلة