نظرة عامة
هذه المجموعة من الألعاب تتضمن ألعاباً جديدة، وتنويعات على ألعاب سابقة. لكلّ لعبة ثمة ملصق، قصيدة بصرية تخدم أيضاً كدليل لكيفية اللعب.
قبل زمن ليس بطويل كانت الشوارع مساحات للعب، آمنة للأطفال. وألعاب الشارع تعدّ من أقدم أشكال "البرامج الحاسوبية الاجتماعية"، وهي تنتمي إلى العامة، ومن خلال وسائل محدودة، توفر مساحة للصداقة. ومن المثير للاهتمام أن الألعاب لا تنتقل من البالغين إلى الأطفال، بل من الأطفال إلى الأطفال، بطريقة تحول دون اختفاء تلك الألعاب على الرغم من الخصخصة المتزايدة لأوقات الرفاهية. ولكن وعلى الرغم من صمودها ألف عام، فإن هذه الألعاب باتت مهددة بالانقراض. ففي البداية جاءت السيارة، ثم التلفزيون، ثم ألعاب الفيديو، ثم – ربما المسمار الأخير في نعش هذه الألعاب – جاءت الموبايلات.
الهدف من هذه الملصقات تذكيرنا ببعض الألعاب، ويمكن بعدئذ توزيعها على الآخرين. ويتم تقديمها مجاناً، والثمن الوحيد المطلوب هو ممارسة اللعبة. وهي مرحلة تمهيدية في عملية استعادة الشارع كملعب للبشر لا للآلات.
قواعد عامة
1. كل من يمارس اللعبة يحصل على ملصق.
2. لا حدود لعدد الألعاب التي يمكنك لعبها.
3. حتى لو لم يكن يشاهدك أحد، فعليك ألا تغش. لا يمكنك الحصول على الملصق ما لم تلعب اللعبة!
4. في بعض الألعاب تحتاج إلى شريك، فلا تخجل طلب ذلك من الغرباء.
5. يمكنك اللعب في الداخل أو في الهواء الطلق ولكن أعد الأدوات إلى مكانها بعد الانتهاء منها.
6. لا يتوقف المرح هنا، فيمكنك لعب هذه الألعاب مع أصدقائك أو أهلك في البيت.
2013
شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 11
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
صورة للعمل الفني
ميلودراما وألعاب أخرى
بيدرو رايس
2013
وسائط متعددة
أبعاد متباينة
لقطة من العمل التركيبي
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
تعرض الصورة بإذن من الفنان
معلومات ذات صلة
بيدرو رايس
يختبر بيدرو رايس التناقضات المعرفية في الحياة المعاصرة ويقترح حلولاً مفاجئة هي في آن معاً استعارية ووظيفية.
بينالي الشارقة 11 ولقاء مارس 2013: نحو خارطة ثقافية جديدة
تتبنى هذه المطبوعة المفهوم الذي استخدمته يوكو هاسيجاوا لتقييم "بينالي الشارقة 11: نهوض – نحو خارطة ثقافية جديدة" ولقاء مارس 2013.