Overview

نظرة عامة

تقيم مؤسسة الشارقة للفنون معرض "ساحل الإمارات" للفنان اللبناني زياد عنتر، في الساعة السابعة مساء يوم غد الجمعة 16 مارس ويستمر لغاية 16 مايو 2012، في مبنى المقتنيات في منطقة الفنون بالشارقة. يضم المعرض الذي قيّمته كريستين ماسيل الأمينة الرئيسية للمتحف الوطني للفن الحديث/ مركز بومبيدو في باريس، سلسلة صور لساحل الإمارات التقطها عنتر مابين عامي 2004 و2011.

وكان عنتر قد بدأ بتصوير الساحل بطريقة عشوائية في بداية المشروع، ثم عمد فيما بعد إلى التوثيق المنهجي لهذا الساحل، إمارة إمارة، مكملاً بذلك سلسلة صوره كجزء من مشروعه كفنان مقيم لدى مؤسسة الشارقة للفنون في عام 2011.

وتظهر الصور الملتقطة الحدود مابين كل إمارة والبحر كمكان للتماس والارتباط مع العالم الخارجي. تكشف هذه الأعمال آثار التاريخ المرسومة على المناظر الطبيعية وفي الماضي القريب لهذه البلاد الفتية التي قامت على التجارة والتبادلات التجارية.
إن هذه الصور التي تعرض على نحو تسلسلي تحكي قصة ازدهار اقتصادي ومخاطره من خلال عكسها لكل من الهياكل المعمارية الضخمة ومواقع العمل المهجورة للمشاريع الإنشائية غير المكتملة، وأيضاً من خلال الحياة اليومية للطبقات الوسطى وأنشطتها. يحتوي المعرض على 211 صورة ضوئية ملونة وبالأسود والأبيض. سيتم تثبيتها على طول الجدران التي تغطي محيط مركز فضاء المعرض، وستعلق في خط منفرد منكسر ومجزأ يعكس الجغرافيا الطبيعية للإمارات العربية المتحدة.

إصدار


يحتوي كتاب "ساحل الإمارات" الذي سيتم توزيعه أثناء حفل الافتتاح، 267 صورة فوتوغرافية بعضها متضمن في المعرض، إضافة إلى صور أخرى من السلسلة نفسها. وينشر هذا الكتاب المكوّن من 304 صفحة بالتعاون مابين أكتس سود ومؤسسة الشارقة للفنون باللغات الفرنسية والإنكليزية والعربية، وقد أعد هذا الكتاب مارك تويتو وكتبت نصه كريستين ماسيل.

حول زياد عنتر

ولد زياد عنتر في صيدا، لبنان عام 1978، وأكمل دراسته في مجال الزراعة قبل البدء في ممارسة التصوير الضوئي والفيديو، وفي إنتاج أفلام وثائقية ذات طابع اجتماعي وسياسي لصالح تلفزيون العربية. بدأ ممارسته كفنان من خلال الإقامة في (قصر طوكيو) باريس، والمدرسة الوطنية للفنون في باريس بين عامي 2003– 2005. أنتج لاحقاً العديد من أفلام الفيديو القصيرة مثل: طوكيو الليلة (2003)، وا (2004)، تامبورو (2004)، المسيرة التركية (2006) وفي هذا العمل تظهر يد امرأة تعزف مقطوعة موزرات "المسيرة التركية" في حين يصدر عن مفاتيح البيانو صوت ارتطام يشبه ذلك الذي يصدر عن الاستعراض العسكري.

إلى جانب أعمال الفيديو أنتج زياد سلسلة من الصور الفوتوغرافية مثل: أرض البطاطا (2004- 2009) يرافقه فيلم 8 مم، والذي يتناول كيفية توريد بذور البطاطا من البلدان في شمال أوروربا إلى البلدان في الجنوب كلبنان مثلاً، حيث تزرع هناك. بيروت الثكلى (2007- 2009) والتي صور فيها المباني غير المكتملة التي هجرت أو دمرت في الحرب الأهلية في بيروت. في عمل منتهي الصلاحية (2000- 2011) يستخدم عنتر فيلما منتهي الصلاحية منذ عام 1970 لتصوير المناطق الحضرية من نيويورك إلى دولة الإمارات. وأخيراً سلسلة ساحل الإمارات (2004-2011) والتي سجل فيها الفنان الضوء والساحل في دولة الإمارات.

أعمال عنتر متضمنة في العديد من المعارض بما في ذلك ترينالي باريس المقبل (أبريل 2012)، بينالي الشارقة العاشر (2011)، "مقاربة متوسطية ومستقبل واعد" في مدينة فينيسيا الإيطالية عام (2011)، سينما لايف في جولة، متحف فيلادلفيا للفنون، فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية (2011)، قانون الأخلاق السادس: حفظ الإنسانية، دي ويت، وروتردام، هولندا (2010)، وقد تم ترشيحه لجائزة جيل المستقبل التي تمنحها مؤسسة بينشوك الأوكرانية في عام 2010.

أصغر من المسيح، متحف الفن الحديث، نيويورك (2009). بينالي الشارقة 9 (2009)، مركز بيروت للفن، لبنان (2009). وبينالي تايبيه، تايوان (2008). في عام 2006 شارك عنتر في مشروع باول الثامر في مركز جورج بومبيدو، باريس، حيث تم عرض جميع أفلامه كجزء من برنامج سينما المستقبل. أعمال زياد عنتر مقتناة في العديد من الجهات والمؤسسات الدولية مثل مركز جورج بومبيدو، والصندوق الوطني للفنون المعاصرة، فرنسا، ومؤسسة الشارقة للفنون.
زياد عنتر يعيش ويعمل حالياً بين باريس ولبنان.

حول القيّمة كريستين ماسيل

قيّمة المعرض كريستين ماسيل الأمينة الرئيسية للمتحف الوطني للفن الحديث، مركز بومبيدو في باريس منذ عام (2000)، وكمديرة في قسم الابتكار بين المعاصرة والمستقبلية عملت على تقييم العديد من المعارض مثل: الديونيسية (2005). إيقاعات باريس) 2007( مع دانيال بيرنبوم. فيليب بارينو. غابرييل أورزكو. وعود الماضي مع جوانا ميتكاسكا (2009). رقصة الحياة الفن والرقص في القرن العشرين والحادي والعشرين) 2011- 2012 (مع إيما ليفين.

وهي تعمل حالياً على معرض فردي لأنري سالا مقرر إقامته بين الثاني من أيار/ مايو والسادس من آب/أغسطس (2012) ومعرض جماعي مع نافيد نور الصورة في النحت يفتتح في) 2013). كما قيّمت العديد من المعارض خارج مركز بومبيدو، مثل: جون بوك، مارسيليا (2006). إيريك ديكيرتس (الجناح البلجيكي في بينالي فينيسيا) 2007) وكانت مستشارة في معرض "مقرها في برلين" وكناقدة فنية تكتب في أرتفوروم،

وفلاش آرت، وآرت بريس، وهي محررة لعدد من الكتالوغات أو المصنفات. في عام) 2008( نشرت مقالة عن الفن المعاصر بعنوان "الوقت المستغرق- العمل الزمني في العمل الفني" (مونوغرافيك/ مركز بومبيدو).

لتحميل البيان الصحفي يرجى الضغط هنا