أكرم الزعتري: العلكة الحمراء (2000)

لمحة عامة

منيرة الصلح تقدّم لفيلم العلكة الحمراء (2000):
"اخترتُ هذا الفيديو لأكرم الزعتري لأنه من أوائل أعمال الفيديو التي شاهدتها في بيروت خلال شبابي. وأظن أن ما يميزه هو الشكل، نظراً لأنه لم يكن انتاجاً سينمائياً كبيراً، والذي عادةً ما أراه مزعجاً، أو فيلماً طويلاً مملاً متثاقفاً. فيلم "العلكة الحمراء" ينساب بحرية لامستني على الفور، لكون شخصياته أناس عاديين نقابلهم في بيروت، يتحدثون بلهجة لبنانية عادية، الأمر الذي جعلني أرتبط بالعمل، على خلاف الأعمال الأخرى القادمة من أوروبا أو سواها. أجد نفسي كذلك مرتبطة بعناصر الفيلم وشخصياته ولغته ولقطاته، ولأنني لم أكن حينها أعرف أكرم شخصياً، أحببتُ العمل من دون معرفة أي شيء عن مبدعه".

وصف العمل:
يتخذ فيلم "العلكة الحمراء" شكل رسالة مصورة تروي قصة انفصال تدور أحداثها في سياق المشهد العمراني المتغير في شارع الحمراء، الذي كان في يوم من الأيام حياً تجارياً صاخباً. يُصوَّر شارع الحمراء من خلال انعكاسه على سطح بلاستيكي أحمر رخيص، ما يجعل اللقطة وكأنها خارجة من حسابات الزمن. عُرض الفيلم في العديد من المهرجانات والمعارض بما في ذلك معرض فيديوكس، زيورخ (2016)؛ بينالي صور التحريك، جنيف (2002)؛ والمهرجان الأوروبي لفن الميديا، أوزنابروك (2001)؛ وبيانو نوبيل، جنيف (2001)؛ فيديو برازيل، ساو باولو (2001)؛ ومهرجان الفيديو العالمي، أمستردام (2001)؛ وإمباكت، أوترخت (2001). حصد الفيلم العديد من الجوائز منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فيديو لشبونة (2001)؛ وجائزة وايل سالوماو، فيديو برازيل (2001).

أنجز فيلم العلكة الحمراء بتكليف من أشكال ألوان لصالح مشروع شارع الحمراء (2000).

معلومات عن العرض والحجز

العلكة الحمراء (2000)
إخراج: أكرم الزعتري
لبنان
تجريبي | 10 دقائق
بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية

هذا العرض جزء من مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" الذي يستكشف العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين من هاتين المنطقتين. يكشف المشروع عبر الروايات الشخصية للفنانين عن وجهات نظر ورؤى بديلة نقدية في مسعى لتفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج السائدة التي أنتجها ورسّخها الغرب.

لمعرفة المزيد، يرجى الضغط هنا.