على العتبة (2019)

مايا واتاناب
على العتبة
2019
فيديو تركيبي أحادي القناة، ملون، ناطق
64 دقيقة
تصوير: مايا واتاناب، سيباستيان دياز موراليس
صوت: جيرمان بوبوف، أومفو
بإذن من الفنانة وغاليري الفن المعاصر في أمستردام ومعرض 80M2 ليفيا بينافيديس في ليما

لمحة عامة

غيلدا مانتيلا وريموند تشافيز يقدمان لفيلم "على العتبة" للفنانة مايا واتاناب:
"يحمل فيديو على العتبة للفنانة البيروفية مايا واتاناب أهمية بالغة بسبب تأمله العميق والمدروس لإرهاصات العنف السياسي إبان الصراع الداخلي الذي شهدته البيرو بين عامي 1980 و2000 والذي أدى إلى قتل أو اختفاء 60 ألف إنسان، إلى جانب آلاف ضحايا العنف الجنسي والتعذيب والنزوح القسري. تمثل تلك الفترة أصعب الفترات وأكثرها عنفاً في تاريخ البيرو، وما يزال سكانها ينشدون الحقيقة والعدالة وإحياء ذكرى المغيبين.
يعبّر الفيلم عن وجهة نظر ويعرضها للمشاهد بإيقاع بطيء كي يقرّبه من أجساد الضحايا ورفاتهم خلال الفحص الجنائي المفرط في تدقيقه، ويضع المشاهد في مكان مجرّد بما يمنحه فرصة التأمل في تعقيدات تلك الفترة من التاريخ الحديث، بعيداً عن التبسيط والأفكار المسبقة".

عن الفيلم:
يقارب فيلم "على العتبة" 6 آلاف مقبرة جماعية تضم رفات 16 ألف إنسان مفقود نتيجة للصراع الداخلي الذي شهدته البيرو بين عامي 1980 و2000، وبعد مرور أكثر من 20 عاماً على انتهاء الإبادة الجماعية بصورة رسمية، ما تزال هوية هؤلاء الأشخاص مجهولة بانتظار الكشف.

شهدت البيرو خلال السنوات الأخيرة صراعاً داخلياً شرساً تسبب بمقتل 70 ألف شخص، على يد الجيش وفصيلين مسلحين هما منظمة الدرب المضيء وحركة توباك أمارو الثورية. تذكر الرواية الرسمية الصادرة عن لجنة الحقيقة والمصالحة البيروفية أن الصراع بدأ عام 1980 مع إعلان جماعة الدرب المضيء الحرب وانتهى عام 2000 بسقوط الرئيس الأسبق ألبرتو فوجيموري. وعلى الرغم من الأرقام التقريبية والإحصاءات التاريخية التي تساعد على تصور مدى العنف الذي شهدته تلك الفترة، إلا أن الرواية الرسمية ساهمت في التعاطي معها على أنها فترة استثنائية وانتهت.
تهدف عمليات نبش القبور وفحص الجثث بغية تحديد هوية الضحايا المدفونين في المقابر الجماعية إلى "ترميم" هوية الضحايا لتأكيد الحالة القانونية لوفاتهم والسماح لعائلاتهم بمباشرة مراسم الحداد عليهم. وفي الحالة البيروفية التي أصبحت فيها الجثث عظاماً، عمل علماء أثار جنائية مع علماء أنثروبولوجيا على "استعادة" هوية الضحايا، حيث تأرجحت الصفة القانونية للرفات بين هذين الإجراءين من "شخص مفقود" إلى إعلان رسمي للوفاة.
يقف الفيلم على العتبة بين القابل للتمييز والقابل للتمثيل، والفضاء الانتقالي بين الجثة كأداة لطرح الأسئلة والجثة كجسد يعود لصاحبه، ليصبح الحداد تجربة شخصية للتعبير عن فقدان الأحبة وفعلاً سياسياً يقف في وجه الطغيان، وسبيلاً للاعتراف بأهمية الحياة والعذاب وموت الأجساد. يصور "على العتبة" السينما كحيز يتيح المجال للاعتراف بالموت، أو إلقاء نظرة عليه على أقل تقدير، ذلك الموت الذي لا يمكن الحداد عليه جرّاء المحاولات السياسية لتغيير الأسلوب المتبع في تمثيل العنف.

عُرض هذا الفيديو في دي بونت، تيلبورغ، هولندا (2021)؛ لا كاسا إنسينديدا، جائزة أركومدريد، مدريد (2019)؛ معرض وازهين الثاني للفن المعاصر، الصين (2019) المتحف الوطني لفن القرن الحادي والعشرين (ماكسي)، روما (2019)؛ مؤسسة روز للفنون، الولايات المتحدة الأمريكية (2019)؛ متحف ماست التاريخي في ليتشي (2019)؛ متحف ماك للفن المعاصر في ليسون (2019)؛ مركز الفن المعاصر، كويتو، الإكوادور (2019)؛ متحف ليما للفنون (مالي) (2019)؛ بينالي كويمبر للفن المعاصر، البرتغال (2019).
الفيلم من إنتاج مؤسسة هان نفكنز بدعم من صندوق موندريان.

معلومات عن العرض والحجز

على العتبة (2019)
معلومات عن العرض والحجز
إخراج: مايا واتاناب
البيرو، إسبانيا، هولندا
تجريبي | 64 دقيقة
صامت

هذا العرض جزء من مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" الذي يستكشف العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين من هاتين المنطقتين. يكشف المشروع عبر الروايات الشخصية للفنانين عن وجهات نظر ورؤى بديلة نقدية في مسعى لتفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج السائدة التي أنتجها ورسّخها الغرب.

لمعرفة المزيد، يرجى الضغط هنا.

مواضيع ذات صلة

مايا واتاناب: على العتبة (2019)

الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية

تقدم مؤسسة الشارقة للفنون سلسلة عروض سينمائية عبر الإنترنت بالتعاون مع القيمة آنا غويتز التي بادرت بهذا المشروع المشترك الذي يضم 21 فناناً ومجموعة فنية يعملون في حقل الأفلام والفيديو من الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

مايا واتاناب: على العتبة (2019)

مايا واتاناب

عُرفت مايا واتاناب بفيديوهاتها التركيبية متعددة القنوات التي تستحضر المقموع والمسكوت عنه، لا من خلال منحه صوتاً، بل عبر جعل آثاره ملموسة.