متروبوليس (لقطة من الفيلم)، 1927
فريتز لانغ
متروبوليس (لقطة من الفيلم)
1927
فيديو رقمي بالأبيض والأسود
153 دقيقة
بإذن من فيلمز سانز فرونتيرز
نظرة عامة
تنقسم مدينة متروبوليس المستقبلية العظيمة بحدة بين الأثرياء الذين يعيشون حياة رغيدة مرفهة، وطبقة عاملة ترزح تحت وطأة الاستغلال، يتوجب عليها الكدح والعمل مثل الروبوتات. يقع ابن العقل المدبر للمدينة (ابن صاحب المصنع) في حب امرأة من الطبقة العاملة تمضي إلى ترقب ظهور مخلّصٍ ليحلّ الفروقات بين الطبقتين. نتجت عن موقع التصوير الباهر الذي أبدعه لانغ، والمؤثرات الخاصة التي وظفها ببراعة، صور عصية على النسيان، وتحديداً ناطحات السحاب الضخمة التي تهيمن على أفق مدينة متروبوليس.
أشاد معهد الفيلم البريطاني بالفيلم، وعلّق قائلاً: "لقد أحدثت رؤية فريتز لانغ الملحمية عن مدينة مستقبلية يكدح فيها العمال تحت تسلّط المشرفين عليهم، تأثيراً هائلاً على صناعة أفلام الخيال العلمي".
وفقاً للناقد الأميركي روجر إيبرت: "يعد متروبوليس أحد أعظم إنجازات عصر السينما الصامتة، فهو عمل جريء جداً في رؤيته وغاضب جداً في رسالته، وهو اليوم، صاحب حضور أقوى مما كان عليه عند صنعه".
منذ انجازه في عام 1927، خضع متروبوليس إلى العديد من التحولات التقنية. ففي العام 1994، وبعد بحث مكثف، ظهرت نسخة معدلة بالأبيض والأسود مدتها 153 دقيقة، بينما كان الفيلم الأصلي مدته 3 ساعات و 30 دقيقة. استفاد الفيلم أيضاً من عملية ترميم في العام 2001 أجرته مؤسسة فريدريش فيلهلم مورناو التي ضمّنت أكثر من 25 دقيقة من اللقطات المكتشفة حديثاً. وفي العام 2008، تمت إضافة نيكيتيف بقياس 16 مم إلى الفيلم عُثر عليه في بوينس آيرس، مما جعل هذه النسخة من متروبوليس قريبة من تحفة لانغ التي أخرجها عام 1927.
تلقى متروبوليس العديد من الجوائز، منها جائزة ساتورن لأفضل إصدار خاص لأقراص "دي في دي/بلو-راي"، من أكاديمية أفلام الخيال العلمي والفنتازيا والرعب، الولايات المتحدة الأميركية (2018)؛ جائزة ساتورن لأفضل إصدار خاص لأقراص "دي في دي كلاسيك"، من أكاديمية أفلام الخيال العلمي والفنتازيا والرعب، الولايات المتحدة الأميركية (2011)؛ وجائزة فيلم العام المرمم من جوائز روندو هاتون لأفلام الرعب الكلاسيكية (2002).
معلومات العرض
متروبوليس (1927)
إخراج: فريتز لانغ
ألمانيا
خيال علمي | 153 دقيقة
صامت مع ترجمة باللغتين العربية والإنجليزية