ري/تراتو(2004)

أوسكار مونيوز
ري/تراتو
2004
فيديو أحادي القناة، ملون، صامت
28 دقيقة
مقتنيات مؤسسة لاكايكسا في برشلونة ومقتنيات داروس في زيورخ
بإذن من الفنان وغاليري مور شاربانتيه

لمحة عامة

مايا واتاناب تقدم لفيلم "ري/تراتو" (2004) للفنان أوسكار مونيوز:
رأيت "ري/تراتو" أول مرة في فينيسيا عام 2005، ثم رأيت عمل "مشروع لنصب تذكاري" في نفس المدينة، تلاشى العملان من ذاكرتي لسنوات طويلة، لكنهما عادا إلى ذاكرتي مرة أخرى مع مرور الوقت.

أصبح هذان العملان محفورين في ذاكرتي، فقد نشأت في البيرو التي تربطها مع كولومبيا ممارسات مشتركة من الاختفاء القسري خلال فترات العنف السياسي. أرى هذين العملين كبورتريه للجموع المهمشة التي تناضل وتسعى لتحقيق العدالة. وعلى الرغم من تبخر الوجوه المرسومة بالمياه، إلا أنها ما تزال بيننا، فنحن نتنفسها بدورنا. وبين لفتة متقلبة خفية وموقف سياسي حاد وقوي، يثابر مونيوز في مساعيه المستحيلة لرسم معالم الغياب. يواصل الرسم، ويستمر في تعلقه بالمفقودين، ونحن نحاول إيجادهم وجلبهم إلى دائرة الحاضر".

عن الفيلم:
الفيلم هو عبارة عن تأمل في فن البورتريه من جهة، والتزام ومثابرة من جهة أخرى. يظهر الفيديو المكرر الفنان يرسم بورتريه بجد وإصرار على رصيف إسمنتي لاهب باستخدام فرشاة وماء، ويواصل الرسم أثناء تبخّر البورتريه، منتجاً لوحة لانهائية. يتآمر الوسيط المستخدم (الماء) والمادة المساعدة (الرصيف الإسمنتي اللاهب تحت أشعة الشمس) ضد ديمومة هذا الوجه الآيل للزوال ويعملان على مسح الصورة مباشرة أثناء رسمها. تلاحق ضربات الفرشاة معالم الوجه في محاولة يائسة لتصويره، وإصلاحه مرة واحدة وإلى الأبد، لكن الصورة الزائلة تختفي في كل مرة. وكما في أسطورة سيسيفوس، تؤدي اليد عملاً مستحيلاً على الرغم من علمها المسبق أن جهدها سيذهب سدىً، لتعود إلى نقطة البداية مراراً وتكراراً بشعور ممزوج بالإحباط والعناد.

عُرض هذا العمل في معارض فردية وجماعية، منها بينالي فينيسيا الحادي والخمسين (2005)؛ معرض بروتوغرافياس، دراسة استقصائية رئيسية لأعمال مونيوز في متحف بانكو دي لا ريبوبليكا، بوغوتا (2011)؛ متحف فن أمريكا اللاتينية في بوينس آيرس(2012) ؛ معرض جو دي بوام الوطني، باريس (2014).

معلومات عن العرض والحجز

ري/تراتو
أوسكار مونيوز
كولومبيا
تجريبي | 28 دقيقة
صامت

هذا العرض جزء من مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" الذي يستكشف العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين من هاتين المنطقتين. يكشف المشروع عبر الروايات الشخصية للفنانين عن وجهات نظر ورؤى بديلة نقدية في مسعى لتفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج السائدة التي أنتجها ورسّخها الغرب.

مواضيع ذات صلة

أوسكار مونيوز: ري/تراتو (2004)

«الشارقة للفنون» تقدم مشروع «الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية»

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن تقديم مشروع «الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية» بالتعاون مع القيمة آنا غويتز، والذي يضم سلسلة من عروض الأفلام والفيديوهات عبر الإنترنت، يقدمها 21 فناناً من منطقتي الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

أوسكار مونيوز: ري/تراتو (2004)

أوسكار مونيوز

يعدّ أوسكار مونيوز من رواد استخدام الوسائط الزائلة كأنفاس الانسان والماء والغبار والنار، بغية إظهار الواقع الوشيك للحياة الإنسانية، ويعمل في سبيل ذلك على إنتاج صور فريدة وتأريخاً لا نظير له.