طارق يماني يغني في أتريوم لنكولن سنتر، نيويورك، 2018. تصوير: ساتشين ميتال

نظرة عامة

يؤدي العازف والمؤلف الموسيقي طارق يمني مشروع أفرو-طرب للمزج الايقاعي، وهو عزف منفرد على البيانو تمتزج فيه معزوفات طربية عربية مع موسيقى الجاز الإفريقية الأميركية. يجد يمني تشابهات في المعزوفات الموسيقية في ألحانه المنفردة واعادة تكوينه للموسيقى العربية الكلاسيكية والجاز والموسيقى الأفرو-كوبية وأغاني السامبا البرازيلية، وتظهر هذه التشابهات جلية عند مزج هذه المقطوعات بعضها ببعض، إذ اكتشف أن المقطوعات الممزوجة لا تتطابق في الأسلوب الموسيقي فحسب، بل في العنوان أو الموضوع أو الميل الشعري.

تتضمن المقطوعات الموسيقية الممزوجة أغنية "كوم أشوكار كوم أفيتو" للفنان شيكو بواهكي مع موشح حبي زرني للشيخ درويش الحريري؛ وأغنية "لاش لايف" للفنان بيلي سترايهورن مع أغنية لحن الشيالين لسيد درويش؛ وأغنية "يو آر ماي إفري ثينغ" مع أغنية بلا ولا شي للفنان زياد الرحباني؛ وأغنية "نايت إن تونيسيا" للفنان ديزي غيليسبي مع موشح في حلل الأفراح للفنان كامل الخلعي.

كرس طارق يمني منذ تعلمه الجاز ذاتياً في عمر 19 سنة ممارساته لاكتشاف العلاقة بين موسيقى الجاز الإفريقية الأميركية والموسيقى العربية الكلاسيكية، والتي تظهر جلية في ألبومه الجديد بعنوان "بننسلر" (2017)، الذي يمزج بين إيقاعات شبه الجزيرة العربية والألحان الرباعية، وفي ألبومه الثاني بعنوان لسان الطرب: مفاهيم الجاز في الألحان الكلاسيكية العربية (2014).

يشرف طارق يماني قبل الأمسية الموسيقية على ورشة عمل تمتد لثلاثة أيام بعنوان تكتيكات الجاز وأساسيات الارتجال.

جميع فعاليات مؤسسة الشارقة للفنون مجانية ومتاحة للجميع.

مواضيع ذات صلة

طارق يمني: مشروع أفرو-طرب للمزج الايقاعي

طارق يمني

يكرس عازف البيانو طارق يمني نفسه لاستكشاف العلاقة بين موسيقى الجاز الإفريقية الأميركية والموسيقى العربية الكلاسيكية.