بدون عنوان (من سلسلة الخيول)، 1989

فريدة لاشاي
بدون عنوان (من سلسلة الخيول)
زيت على ورق
47 x 62 سم
بإذن من ورثة الفنان

نظرة عامة

يتابع هذا المعرض الاستعادي الأساسي، تطور ممارسات الفنانة الإيرانية الراحلة منذ أوائل الستينيات وحتى القرن الواحد والعشرين، والتي تنعكس على تطور أفكارها وأشكالها التعبيرية في تناغم مع تطور العصر من حولها.

يضم المعرض رسومات زيتية ومنحوتات وأعمالاً تركيبية ولقطات رسوم متحركة ثابتة أُنتجت على مدار مسيرة فنية امتدت لأكثر من خمسة عقود.

وغالباً ما تستند أعمال لاشاي إلى الرموز الفنية والأدبية والسينمائية، فيما تتشابك مع الظروف السياسية والاجتماعية في إيران. كما يمتد تأثير مسقط رأسها لسنوات طويلة في أعمالها، وكذلك انكشافها منذ سن مبكرة، على الشعور العميق بالظلم، والذي نستكشفه بطريقة ملموسة أكثر من خلال تشكيل رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطياً محمد مصدق في أعمالها الفنية وكتاباتها.

يضم المعرض المُقدم في بيت السركال التراثي، تشكيلة كبيرة من اللوحات على القماش والورق، ومنها "سلسلة الرمان"، "سلسلة الأشجار" و"سلسلة مصدق". يضم المعرض أيضاً مزهريات لاشاي الكريستالية، والتي حُفر على بعضها رسومات دقيقة لأشجار السرو، حيث قامت بتصميمها وحفرها خلال فترة وجودها في استوديوهات ريدل في كوفشتاين، النمسا.

في السنوات الأخيرة، ركزت ممارساتها بنحو متزايد على استكشاف تركيبات الرسومات والرسوم المتحركة، متوقعة استكشافات سطح وعمق وموضوعات تبدو مهمة للحظتنا المعاصرة. يتم عرض عدد من هذه الأعمال في الشارقة، ومنها: "مدخل لأليس في بلاد العجائب"، الذي يُقدم "أرانبها الضعيفة" الشهيرة المستوحاة من وصف أخيها للناس أثناء عمليات قصف طهران في الحرب العراقية الإيرانية، و"عندما أحسب، لا يوجد سواك.. ولكن عندما أنظر، لا أجد سوى الظل"، والذي انطلق استناداً على سلسلة رسومات "كوارث الحرب" لفرانسيسكو غويا (1810–1820).

يُعرض العمل "طغيان الخريف، ليس بإمكان كل شجرة أن تتحمل" في ساحة بيت السركال، للمرة الأولى منذ عرضه في معرض "حدائق إيران: الحكمة القديمة، الرؤية الجديدة" في متحف طهران للفن المعاصر في (2004). وفي هذا العمل، تُستخدم الأسلاك المتشابكة لصنع أربعة أشكال أسطوانية، معلقة بداخلها لوحات صغيرة لأوراق شجر السرو مصنوعة من زجاج بلكسي. تشير "الأشجار" الأربعة إلى تصميم الحديقة الفارسية التقليدية - جنة دنيوية ممثلة كمساحة مسيجة محددة من قبل تيارين متقاطعين. شجر السرو، وهو رمز تاريخي لقدرة إيران على تحمل الغزوات المتكررة، جنباً إلى جنب مع النص المقلوب المصاحب، الذي يسلط الضوء على واقع هذا التحمل وما سيبقى منه.

هذا المعرض تقييم حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون.

صورة للعمل الفني

بدون عنوان (سلسلة مصدق)

فريدة لاشاي
2008

زيت وجرافيت على قماش
186 × 270 سم
مقتنيات خاصة، لندن
لقطة للعمل الفني، بيت السركال، 2016.
تعرض الصورة بإذن من مؤسسة الشارقة للفنون

عرض جميع الصور
بدون عنوان (سلسلة مصدق) Image

أعمال متعددة

فريدة لاشاي

لقطة للأعمال الفنية، بيت السركال، 2016.
تعرض الصورة بإذن من مؤسسة الشارقة للفنون

أعمال متعددة Image

طغيان الخريف، ليس بإمكان كل شجرة أن تتحمل

فريدة لاشاي
2004

بإذن من ورثة الفنان
لقطة للعمل الفني، بيت الشركال، 2016
تعرض الصورة بإذن من مؤسسة الشارقة للفنون

طغيان الخريف، ليس بإمكان كل شجرة أن تتحمل Image

لمس القمر

فريدة لاشاي
2012-2013

عرض رسوم متحركة مع صوت في بئر ماء، 3 دقائق
مقتنيات الشيخ زايد بن سلطان ين خليفة آل نهيان

لمس القمر Image

أعمال متعددة

من اليمين إلى اليسار:

"أزرق 2"، 2007
زيت على قماش، 180 × 200 سم، بإذن من ورثة الفنان

"أزرق 1"، 2007
زيت على قماش، 180 × 200 سم، بإذن من ورثة الفنان

"بدون عنوان"، حقبة الألفية الثانية
زيت على قماش، 108.5 × 118 سم، بإذن من ورثة الفنان

"بدون عنوان"، 2007
زيت ورصاص على قماش، 200 × 180 سم، مقتنيات حِسام عتيقي

أعمال متعددة Image

طغيان الخريف، ليس بإمكان كل شجرة أن تتحمل

فريدة لاشاي
2004

بإذن من ورثة الفنان
لقطة للعمل الفني، بيت الشركال، 2016
تعرض الصورة بإذن من مؤسسة الشارقة للفنون

إغلاق الصور
طغيان الخريف، ليس بإمكان كل شجرة أن تتحمل Image

مواضيع ذات صلة

فريدة لاشاي

فريدة لاشاي

كانت فريدة لاشاي (1944–2013) فنّانة متعدّدة المجالات بحقّ، فقد عملتْ في مجال الرّسم، النحت، التركيب، والرّسوم المتحرّكة الثابتة