السيرة الذاتية

يظهرُ الجسد البشري سواء بوصفه شكلاً أو فكرة متجسدة عبر ثيمات التحوّل، البَعث والتآكل، في أعمال انريكو دايفد التي نسجت في سرد يحاكي الصفات البشرية.


من خلالِ تمكّنه الدقيق والمدروس لفنّ الرسم، تتسلسل أعمال دافيد ابتداءً من الرسوم الأولية على الورق انتقالاً إلى اللوحات، المنحوتات، وأعمال الفايبر والأعمال التركيبية محدّدة الموقع. تدمج أعماله المكتملة ما بين الفنون التطبيقية، الحرف اليدويّة التقليدية وبعض عناصر التصميم الصناعيّ، ممّا يبعث الشعور بخلود الجسد وفنائه في آن واحد.



عرضت أعمال دافيد على نطاق واسع ضمن معارض فردية وجماعية عبر أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، حيث أقيمت معارضه الفردية في قلعة ليسمور، أيرلندا (2016)؛ هيبورث ويكفيلد الفني، المملكة المتحدة (2015)؛ مقتنيات مارَموتي، ريدجو إميليا، إيطاليا (2015)؛ متحف هامر، لوس أنجلوس (2013)؛ المتحف الجديد، نيويورك (2011)؛ مؤسسة بيفيلاكوا الأساسية، فينيسيا (2011)؛ متحف الفن المعاصر، بازل (2009)، متحف سياتل للفنون، الولايات المتحدة الأميركية (2008)؛ معهد الفنون المعاصرة، لندن (2007)؛ و متحف ستيديليجك، أمستردام (2007).


كما تضمنت معارضه الجماعية: "هُنا صوت"، مقتنيات ويلكوم، لندن (2016)؛ "تيرابوليس"، مدرسة أثينا الفرنسية، أثينا (2015)؛ "القصر الموسوعة"، بينالي فينيسيا في الدورة 55 (2013)؛ "ضحكٌ كونيّ"، مؤسسة أورسولا بيكل، شتوتغارت (2012). رُشّح دافيد لجائزة تيرنر عام (2009).

ٌمواضيع ذات صلة