إليزابيث هارني

السيرة الذاتية

تعمل إليزابيث هارني باحثة وقيمة وناقدة متخصصة بالفن الإفريقي الحديث والمعاصر، وتستخدم أبحاثها متعددة التخصصات لتوثيق أعمال الفنانين الذين نشطوا في إفريقيا والشتات في بداية القرن العشرين وتحليلها ونشرها، في حين تحلل كتاباتها في تاريخ الفن التقاطعات بين الحداثة الفنية والفنون الإفريقية والفنانين الأفارقة.

تعمل هارني أستاذاً مساعداً في كلية تاريخ الفن في جامعة تورنتو، وتدرّس فيها نظرية الفن وتواريخ الحداثة الإفريقية ومناهضة الاستعمار والثقافات البصرية بعد الحرب. وتعمل أيضاً مديرة للدراسات الجامعية، وكانت باحثة في شؤون الكومنولث، حيث أجرت العديد من الأبحاث في السنغال وجنوب إفريقيا وبريطانيا وفرنسا.

كانت أول قيّمة للفنون الحديثة والمعاصرة في متحف سميثسونيان الوطني للفن الإفريقي، واشنطن العاصمة، وصممت وقتئذٍ أول سياسة لمقتنيات الفنون الحديثة وأقامت مجموعة من المعارض بين عامي 1999 و2004.

نشرت هارني في العديد من المجلدات وكتالوجات المعارض والدوريات بما في ذلك آرت جورنال، وآرت مارجنز، وثيرد تكست، ومجلة ريس، ومجلة الفن الإفريقي المعاصر، والفنون الإفريقية. ألّفت كتاب تخطيط الحداثات: الفن والتأصيل والكولونيالية (منشورات جامعة ديوك للكتاب، 2018)؛ وشاركت في تحرير كتاب نقش المعنى: الكتابة ونظم الغرافيك في الفنون الإفريقية (شركة 5 كونتيننت إديشنز-ناشرون، 2007) وفي ظل سنغور: الفن والسياسة والطليعة (منشورات جامعة ديوك، 2004) والممرات الإثيوبية: حوارات في الشتات (بلومسبري للنشر، 2003).

حصلت على العديد من المنح البحثية مثل منحة إنسايت من مجلس بحوث العلوم الاجتماعية والإنسانية (2021-2025)؛ وبرنامج جاكمان للباحث المقيم في العلوم الإنسانية، كلية فكتوريا (2018)؛ منحة صندوق إنهانسمنت البحثية، جامعة تورنتو سكاربورو (2017)؛ والزميل المقيم، معهد الفنون العالمية (2009)؛ وجائزة البحث الرئيس، جامعة تورنتو (2008).

حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة هارفارد (1990) وماجستير تاريخ الفن من جامعة واشنطن (1992) وماجستير/دكتوراه تاريخ الفن وعلم الآثار من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، جامعة لندن (1996).

ولدت هارني عام 1967 في تورنتو، حيث تقيم وتعمل فيها.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
لقاء مارس 2023