السيرة الذاتية

تعرف أعمال الفنان وانغ جيانوي المتعددة الوسائط بتعقيدها المفهومي، واستكشافها المتعدد الطبقات للحضور المتناقض للتاريخ في الصين المعاصرة. تلقى الفنان دراسته كرسام، وكان أحد فناني الصين الذين تبنوا الفيديو كأداة فنية شرعية. وفي عمله المبكر "إنتاج" (1997) يعالج وانغ الطريقة التي يتداخل فيها الخاص مع العام في مقهى الشاي، الذي كان في ذلك الحين من ثوابت الحياة الثقافية في سشوان. أما في أعماله الأحدث فيقدم سرديات متشظية تتيح للمشاهد وقائع متعددة ضمن مساحة الشاشة الواحدة (عارض، 2008)، أو يضع تلك الجزئيات في شاشة من ثماني قنوات لا يمكن رؤيتها إلا واحدة واحدة (السأم من الزيف، 2011). عرض وانغ أعماله بكثافة في الصين وخارجها في معارض فردية في مركز أولنز للفن المعاصر، بجين (2011)، ومتحف توداي للفنون، بجين (2009)، ومتحف زندالي للفن الحديث، شانغهاي، الصين (2008)، والمركز الآسيوي الأسترالي للفنون، سيدني، أستراليا (2004)، ومركز والكر للفنون، منيسوتا، الولايات المتحدة الأمريكية (2002). كما عرض جماعياً في بينالي فينيسيا (2003)، وبينالي ساو باولو (2002)، و"دوكيومنتا 10"، كاسل، ألمانيا (2007)، وفي "بينالي جوانجو، كوريا الجنوبية (1995).

هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة 11.

مواضيع ذات صلة