بايرون كيم

السيرة الذاتية

عمل بايرون كيم طويلاً لاستخلاص مفهومه عن الحياة والفن بممارسات مفاهيمية تميزت بدراسة اللون والتجريد. وغالباً ما تبدو لوحاته تجريدية بشكل كامل غير أنه لدى تأملها، فإنها تكشف مساحة مشحونة تتصل بتجارب الفنان الشخصية، والتي تثير أسئلة حول العديد من القضايا؛ ابتداءً من السياسة وصولاً إلى حماية البيئة والهوية الثقافية.

وقد انتقل استطلاع "العتبة" الذي قام به كيم في منتصف مسيرته الفنية، بشكل واسع من متحف بيركلي للفنون بكاليفورنيا، إلى متحف سامسونج للفن المعاصر في سيؤول، ومن ثم إلى خمسة أماكن أخرى في الولايات المتحدة (2006-2007). وتتضمن مشاركاته الفردية والجماعية الحديثة: "بايرون كيم"، متحف الفن المعاصر بسان دييغو، كاليفورنيا (2015). و"مواجهات وتصادمات"، متحف نوتنغهام المعاصر، المملكة المتحدة (2015). و"تعال كما أنت: فن التسعينيات"، متحف مونتكلير للفنون، نيوجيرسي (2015). و "1993: مجموعة الانبثاق التجريبية"، "هراء ولا نجومية"، المتحف الجديد في نيويورك (2013)، و"رسومات الأحد"، كلية كولومبوس للفنون والتصميم، أوهايو (2012)، و"الوقت ينقضي"، متحف سايت سانتا في نيومكسيكو (2012). و"خريطة الألوان: إعادة اكتشاف الألوان". و "منذ 1950 حتى اليوم"، تيت ليفربول، المملكة المتحدة (2008)، وبينالي غوانجو، كوريا (2000 و2008).

أعماله مقتناه ضمن المجموعة الدائمة في ناشيونال غاليري للفنون، واشنطن. وغاليري أولبرايت نوكس للفنون، نيويورك. ومعهد شيكاغو للفنون، إليونيز. ومتحف بيركيلي للفنون، كاليفورنيا. ومتحف هيرشورن، واشنطن. ومتحف إم +، هونغ كونغ. ومتحف الفن المعاصر، لا جولا، كاليفورنيا.. والمجمع الأدبي وزورث، هارتفورد، كونتيكت. ومركز والكر للفنون، مينيبوليس، مينيسوتا. ومتحف ويتني للفن الأميركي، نيويورك.

ولد بايرون كيم في عام (1961)، وهو أستاذ النقد في جامعة يال. يعيش كيم ويعمل في بروكلين، نيويورك. حصل على البكالوريوس من جامعة يال في عام (1983)، وتعلم في مدرسة سكويجان للرسم وفن النحت في (1986).

شارك هذا الشخص في بينالي الشارقة 12.