السيرة الذاتية

يعتبر روبرت ماكفيرسون منذ أمد بعيد فنانا أستراليا هاماً، و عادة ما يستعين في أعماله بالثقافة الريفية الغنية التي قضى طفولته فيها لكي يبين الجوانب البيئية والعامية والمميزة في المشهد الطبيعي واللغة الأستراليين. عمل خلال سنوات عمله بالنصوص المكتوبة والرسومات واللوحات والتركيبات الدرامية التي تنحصر في نطاق الغرفة والأشياء والمنحوتات.

تدرس أعماله الفرضيات الفلسفية لما يمكن أن يعتبر عملاً فنياً وعادة ما يدمج صوراً مألوفة ومواد تستخدم في الحياة اليومية مثل إشارات الطرق وفرش التلوين وقرطاسية المكتب والمجارف والبطانيات.

قدم في مهرجان الشارقة التاسع تشكيلة من أعماله المنحوتة والمركبة والمرسومة القديمة خلال الفترة ما بين 1973 و1993. عرضت هذه الأعمال في مساحتي عرض متجاورتين في متحف فنون الشارقة لتعطي لمحة شيقة على شاعرية حياة ماكفيرسون وعمله.
ظهر ماكفيرسون في العديد من المعارض خلال سنوات عمله من بينها عروضاً فردية هامة في معهد الفن الحديث في بريسبان عام 2007، ومتحف الفن المعاصر في سيدني عام 2001. كما عرضت أعماله في بينالي سيدني 2010 و 2002، وفي بينالي الشارقة 2009، ومتحف جامعة كوينزلاند للفن في بريزبن عام 2008، ومهرجان ذا هوج لفن النحت بهولندا عام 2007، وصالون أوكتوبر في بلجراد عام 2006، وفي هامبوجر بانهوف ببرلين عام 2003.

ولد روبرت ماكفيرسون عام 1937 في بريسبان بأستراليا حيث مقر إقامته وعمله..

هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة 9.