السيرة الذاتية

ولد رشيد مشهراوي ونشأ في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، تعلّم بنفسه صناعة الأفلام، وفي عام 1996 أسس مركز (CPC) للإنتاج السينمائي في رام الله، فلسطين، والذي ينظم ورش عمل موجهة لتعليم السينمائيين الفلسطينيين الشباب كيفية التبحّر في مجال الإنتاج السينمائي، بالإضافة إلى مركز "سينما موبايل" الذي يعرض الأفلام في القرى النائية ومخيمات اللاجئين، ويقوك بجلب السينما إلى المجتمعات التي حرمت من فرصة الاطلاع على الأفلام الجيدة.

يصف مشهرواي عمله كمحاولة لابتكار "سينما" خارج الوضع الفلسطيني، وقد أنتج أكثر من 15 فيلماً تتضمن الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة والوثائقية، والتي يمكن أن تكون بمثابة وثيقة أو مرآة تعكس الحياة الفلسطينية خلال العشرين سنة الأخيرة. من أفلامه الطويلة حظر التجول 1993. حيفا 1996، تذكرة إلى القدس 2002. ومن أفلامه الوثائقية هنا صوت فلسطين 2001. عرضت أفلامه في العديد من محطات التلفزة الدولية وحصل على العديد من الجوائز والإشادات النقدية. وفي حين يدرك مشهرواي قيمة الاعتراف الدولي في تكريس نتاجه كمخرج فلسطيني، إلا أنه يعتبر نفسه فناناً ومخرجاً، أكثر من كونه متحزباً لفلسطين.

وقد عرض مشهراوي أفلامه وأعمال الفيديو على المستوى الدولي في العديد من المعارض والفعاليات، مثل: بينالي Shargea "عيد ميلاد ليلى" متحف الفن الحديث، نيويورك، الولايات المتحدة 2009. EN attente، كازينو لوكسمبورغ - منتديات الفن المعاصر (2005)، بينالي الشارقة 6، الإمارات (2003)،KNOTS تقييم جانجارت ماك، المتحف النمساوي للفنون التطبيقية/ الفن المعاصر، فيينا، النمسا (2002-2003). وقد أدرجت أفلامه الروائية في المناهج الأكاديمية، في الأكاديمية الإسرائيلية للسينما والتلفزيون، وجامعة هارفارد، كامبردج، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب مؤسسات أخرى.

عرض مشهرواي فيلم "شهرزاد" في بينالي الشارقة 6.

مواضيع ذات صلة

رشيد مشهراوي

على الرغم من ذلك

هذا المعرض من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون المتنامية، يقدم طائفة من الأعمال الفنية التي تمثل استجابة لأكثر القضايا الملحة التي نواجهها اليوم.