السيرة الذاتية

تجسد أعمال عبد الحي مسلّم زرارة، ذات البعد السياسي الراسخ، التزامه الشخصي بالنضال الفلسطيني من أجل الحرية والسلام. وهو عضو ناشط في منظمة التحرير الفلسطينية، وطيار عسكري سابق في سبعينيات القرن الماضي، وما أن قام زرارة بتطوير تقنية الحفر البارز باستخدام النشارة والغراء، حتى بدأ بتوظيف عمله لإدانة القمع العنيف الذي يعيشه وطنه، وتعزيز التضامن الدولي مع قضيته. ومن خلال تصوير مظاهر الحياة اليومية للفلسطينيين، مثل الأعراس والمناسبات الاجتماعية والاحتفالات التقليدية، سعى الفنان في عمله إلى توثيق تقاليد وتراث الشعب الفلسطيني المهددة بالزوال. وغالباً ما نجد في أعماله إحياء لمعلومات تاريخية وسرد متقد الحماسة لذلك التراث وتلك التقاليد. وقد أقيم معرض استعادي له في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، عمان 2011

تتضمن معارضه: "هنا وهناك"، المتحف الجديد، نيويورك (2014)، "عبد الحي مسلم زرارة"، مؤسسة الشارقة للفنون (2014)؛ "جان جينيه – المشهد 2 أسرى الحب"، نوتنغهام للفن المعاصر، إنجلترا (2011)؛ دارة الفنون، عمان، الأردن (2010)؛ "زيتونة محفوظة"، دار الأندى، عمان، الأردن (2006)، و"فن مقاوم"، جامعة فيلادلفيا، عمان، الأردن (2004).

هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة 12.