السيرة الذاتية

كان المعرض الفردي الأول للفنان مايكل أنجلو بيستوليتو في غاليري غالتيا للفنون في تورينو عام 1960. أعماله المبكرة تمثلت في رسوم البورتريه الذاتية، والتي سرعان ما أكسبته شهرةً عالمية، قادته إلى معارض فردية في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة. سلسلة أعماله "الأجسام السالبة"، التي أنتجت في أواسط الستينات، كان جزءاً لا يتجزأ من ولادة حركة (آرتي بوفيرا)، التي كان الفنان يشكّل جانباً رئيسياً وملهماً فيها.
ما بين عام 1975 و1976 قدم بيستوليتو اثنا عشر معرضاً متتالياً في أحد غاليريهات تورينو، تحت العنوان الرئيسي (لو ستانزي)، والتي تعني "فن الغرف" بالإيطالية، كان هذا هو الأول في سلسلة من الأعمال المعقدة التي دامت عاماً كاملاً، وأطلق عليها اسم "قارات الوقت"، والتي تضمنت "السنة البيضاء" (1989) و"السلحفاة السعيدة" (1992). خلال حقبة التسعينات، ومع مشروع الفن والإبداع في بييلا التابع لمؤسسة سيتاديلارت بيستوليتو وجامعة أيدياز، أدخل بيستوليتو الفن في حوار نشط مع شتى مجالات المجتمع، وذلك بهدف إلهام التغيير الاجتماعي المسؤول.
كان بيستوليتو المدير الفني لـ (إيفينتو 2011 – الفن لاستعادة التطور الحضري)، في بوردو – فرنسا. في عام 2012 أطلق يوم الانبعاث، وهو اليوم العالمي الأول للانبعاث، وهي المبادرة التي ولدت أكثر من مائة فعالية حول العالم، في الحادي والعشرين من كانون الأول. عام 2013 أقيم معرضه الفردي (مايكل أنجلو بيستوليتو، الجنة على الأرض – السنة الأولى) في متحف اللوفر في باريس – فرنسا.