السيرة الذاتية

حتى عام (2004)، ظلّ عمل زينب سديرة الفني يحاكي قضايا تخص اللغة ورواية القصص باستخدام التصوير الفوتوغرافي والفيديو. يتمحور العمل حول تجربة عائلة الفنّانة في الهجرة من الجزائر إلى فرنسا، ونشأتها في باريس ومن ثمّ انتقالها إلى بريطانيا عام (1986). في عام (2003-2004)، اتّبعت سديرة منحىً مختلفاً في ممارستها الفنية حيث عادت إلى الجزائر بعد غيابٍ دام 15 عاماً بسبب الحرب الأهلية. كما اتّخذت الفنانة من المناظر الطبيعية في الجزائر مادة جديدة لعدستها الفنية. تتّسمُ أعمالها بالشّاعرية والدقة، وتَفْصِلُ بين الجانب الشخصي، والسياسي، والتاريخي، إلا أن عملها الفني بقي ذا صلة بالنقاشات المحلية، والوطنية، والعالمية السائدة حول العولمة.

عُرض عمل سديرة أيضاً في متحف تيت بريطانيا في لندن، المملكة المتحدة (2013)، ومنظمة سيسك بينهيرو في ساو باولو، البرازيل (2012)، وقصر زينوبيا في بينالي فينيسيا، إيطاليا (2011) وغيرها الكثير. أقامت العديد من المعارض الفردية في: غاليري كامل مينور في باريس، فرنسا (2011)؛ قصر طوكيو في باريس، فرنسا (2010)؛ متحف الفن المعاصر في مارسيليا، فرنسا (2010).

تتواجد بعض من أعمال سديرة ضمن مقتنيات عديدة في: مركز بومبيدو في باريس، فرنسا؛ المتحف الوطني للفن الحديث في باريس، فرنسا؛ متحف: المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة، قطر؛ مقتنيات تيت في لندن، المملكة المتحدة؛ متحف فكتوريا وألبرت، مقتنيات "وول بيبر" المعاصرة، لندن، المملكة المتحدة؛ ومؤسسة الشارقة للفنون، الإمارات العربية المتحدة. حازت سديرة على جوائز كان آخرها جائزة سام للفنون في باريس، فرنسا عام (2009).

شاركت هذه الفنانة في بينالي الشارقة 8.