السيرة الذاتية

في أواخر التسعينيات رسم يانغ شاوبن بورتريهات زيتية أحادية اللون تصرخ العذاب بصمت، لتذكر بالحرب والثورة، والقيود الظالمة المفروضة على الأفراد في المجتمعات المعاصرة. الوجوه المألوفة للقادة الغربيين والسوفييت والشرق أوسطيين تحضر بقوة في أعماله الأحدث، ومثلها مشاهد مأخوذة من التقارير الإعلامية التي تتخللها مشاهد العنف المجرد. ولد شاوبن لعائلة من عمال المناجم، وهو أحد أسباب القلق الذي يبديه حيال هذه الصناعة في بلده. ففي عام 2004 قام بتحقيق حول أوضاع العمال والاستغلال الذي يتعرضون له، وأدى ذلك إلى مجموتين من الأعمال "على عمق 800 متر" (2004-2006)، و"نقطة عمياء مجهولة" (2008). كما استلهم الفنان من مؤتمر كوبنهاغن حول المناخ في 2009 سلسلة من الأعمال أسماها "الحجرة الزرقاء" (2010)، والتي يصور فيها صناع السياسة العالميين وقد تم وضعهم بجوار ضحايا الكوارث البيئية الأبرياء. عرض يانغ أعماله بكثافة في الصين وعالمياً، بما في ذلك في متحف الفنون في ساو باولو، البرازيل (2009)، وتايت ليفربول، بريطانيا (2007)، و"ناشيونال غاليري"، جاكرتا، إندونيسيا (2007)، ومتحف الفنون الجميلة، في بيرن، سويسرا (2005)، وبينالي فينيسيا (1999)، و"هوس دير كولتورندر فلت"، برلين، ألمانيا (1996).

هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة 11.

مواضيع ذات صلة