السيرة الذاتية

تسعى رونا إسلام في عملها إلى استكشاف بنى وتجسّدات وتواريخ التمثيل والمجال البصري، في ارتباط ذلك غالباً بالمشاغل السينمائية والمعمارية. في أعمالها الأحدث استعملت لغة حرة لكي تغوص في أسئلة التصورات ودور التكنولوجيا القائمة على استعمال العدسات في التوسط بيننا وبين ما نراه ونفهمه من العالم. وغالباً ما يعتمد بناؤها البصري على الإيجاز المكثف الذي يوفي الصورة حقها، وما يبرز في النهاية هو فعل المشاهدة نفسه. في "وعي سحري"، 2010، توظف ستاراً يابانياً كاستعارة للشاشة الفضية. أما عملها "هذا القدر من انعدام اليقين" (2009-2010)، فيربط بين المادة الفلمية الخام ولمعان الرمل البركاني الذي وجد في جزيرة "سترومبولي" بإيطاليا. أما "بروز" (2011)، فمصور بتقنية 35 ملمتر، ويعالج طبعة فوتوغرافية يتم التعامل معها في غرفة مظلمة وقد جردت إلى لوحة صارخة اللون بالأسود والأحمر، في تأمل للعلاقة بين الصورة الثابتة والمتحركة. أقامت إسلام معارض فردية في "أرتير"، إسطنبول، تركيا (2012)، و"متحف الفن الحديث"، نيويورك (2011)، و"سايت سانتا في"، نيو مكسيكو (2011)، و"متحف الفن المعاصر"، مونتريال، كندا (2010)، و"متحف الفن المعاصر"، سيدني، أستراليا (2010)، و"موموك"، فيينا، النمسا (2008)، و"غاليري سربنتين"، لندن (2006)، و"متحف هامر"، لوس أنجلوس، كاليفورنيا (2005)، و"مركز كامدين للفنون"، لندن (2005)، و"مركز ليست للفنون البصرية"، كامبريدج، ماساتشوسيتس، الولايات المتحدة (2003)، وغيرها. كما رشحت لجائزة "تورنر" عام 2008.

هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة 11.

مواضيع ذات صلة

رونا إسلام

دراسة تشريحية

تقدم رونا إسلام خطين متضادين لبينالي الشارقة 11، فتستعمل مساحة العرض منصة تعرض فيها سسلسلة من أعمالها، وفي الوقت نفسه، منصة لبدء عمل آخر.