سيرة ذاتية

حصلت أفلام طلال ديركي القصيرة والطويلة على العديد من الجوائز الدولية.

نال فيلم "العودة إلى حمص"، الذي يقدّم مقاربة غير مسبوقة للحرب الأهلية السورية وتأثيرها على الناس العاديين، جائزة لجنة التحكيم الكبرى للسينما الوثائقية العالمية في مهرجان صندانس السينمائي (2014).

عاد ديركي إلى بلده الأم لتصوير فيلم "عن الآباء والأبناء" واستطاع كسب ثقة عائلة متشددة وشاركها حياتها اليومية على مدار عامين. تركز كاميرته بصورة أساسية على طفلين: أسامة (13) وأخيه أمين (12) اللذين يشتركان في حب أبيهما وطاعته، ولكن يتخذ أسامة وجهة التشدد، بينما يرغب أيمن في العودة إلى المدرسة. نجح الفيلم بصورة منقطعة النظير في التقاط اللحظة المرعبة التي تؤذن بموت الطفولة وولادة التطرف، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى للسينما الوثائقية العالمية في مهرجان صندانس السينمائي، وأصبح الفيلم غير الأميركي الوحيد الذي يترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة 91 من جوائز الأوسكار.


درس ديركي الإخراج السينمائي في معهد ستافراكو العالي لفن التصوير السينمائي والتلفزيوني في أثينا (2003).

ولد في دمشق، ويقيم ويعمل حالياً في برلين.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
منصة الشارقة للأفلام​ 4 (2021)

مواضيع ذات صلة

طلال ديركي

منصة الشارقة للأفلام 4

منصة الشارقة للأفلام مهرجان سنوي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون بغية تعزيز المشهد السينمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم صنّاع الأفلام من الإمارات وخارجها والاحتفاء بأعمالهم.

يتوفر الآن عدد محدود من تذاكر المهرجان للشراء عبر الإنترنت. لحجز تذاكر المهرجان، اضغط هنا.