تصوير: سيلويا سزيبليك

سيرة ذاتية

روزين تبوني كاتبة ومحرّرة وقيّمة ومؤرشِفة أيرلندية-عراقية. أسست في عام 2018 "حبيبي كولكتيف"، وهي منصة تقييمة وأرشيفية رقمية تركز على صناعة الأفلام النسوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أنها مؤسِسة ورئيسة تحرير مجلة "آرت ورك"، وهي مجلة فنية نقدية جديدة نصف سنوية تركّز على الكُتاب والفنانين والممارسات المهمشة. تعمل حالياً في "ذا موزاييك رووم"، وهو غاليري في كنسينغتون مخصص للفن العربي المعاصر.

قيّمت تبوني عروضاً في غاليريات ومهرجانات ودور سينما في الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا والسويد وسلوفينيا وغيرها. تقيّم حالياً برنامج الأفلام للمعرض القادم "تشكّل: تجريد من العالم العربي، 1950-1980" في جامعة نورث وسترن، شيكاغو، وقد تم تعيينها قيّمة سينمائية للمهرجان العربي السنوي في سياتل، ولاية واشنطن، الولايات المتحدة.

حاضرت في الفن العربي المعاصر في مؤسسات مثل جامعة أكسفورد، والجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي بالمملكة المتحدة. كما ساهمت أيضاً في عدد من المطبوعات والمنصات، من بينها: ذا غارديان، آي-دي، فريز، ميل وورلد، يس آند نو، ديتيجل آرت، وتريبن.

حاصلة على شهادة البكالوريوس في الأدب المقارن (بالإيطالية والعربية) من جامعة كوليدج لندن، وهي في صدد المضي في مسيرتها المهنية في الأوساط الأكاديمية. ترتكز أبحاثها على الأفلام النسوية العربية وعلم البيئة السياسي.

مواليد 1999 في دبلن، تقيم وتعمل في لندن.

نبذة عن حبيبي كولكتيف

أسست روزين تبوني منصة "حبيبي كولكتيف" عام 2018، كمصدر مفتوح مؤرشف رقمياً على إنستغرام، متضمنة أكثر من 400 فيلم لمخرجات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمهجر، شملت أفلاماً وثائقية وقصيرة وتجريبية، إضافة للروائية الطويلة. وشهدت المنصة نمواً متسارعاً على الصعيد العالمي، نظراً لكونها نجحت في توفير مساحة للمخرجات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الأولى.

بدأت تبوني في تقييم الأفلام في المؤسسات والغاليريات ودور السينما حول العالم نظراً لصعوبة الوصول إلى أفلام المخرجات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تناولت هذه الأفلام والحوارات المتصلة بها طيفاً واسعاً من الثيمات، بما في ذلك الهجرة جراء التغيرات المناخية وهوية الأقليات. ساعدت المنصة أيضاً على إقامة مهرجانين هما مهرجان كوير السينمائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الإنترنت (2020)، والمهرجان السينمائي السوداني التجريبي على مسرح هيبنوس في مالمو السويدية (2019)، وتخصيص عائداته لصندوق الأطباء السودانيين. وتعمل تبوني عن كثب مع شبكة من الفنانين البصريين وصناع السينما لضمان عرض أعمالهم في سياق الصناعة الفنية، وذلك انطلاقاً من ممارستها المتأصلة في سياسات الإنتاج.

نالت منصة "حبيبي كولكتيف" تغطية إعلامية واسعة في الصحف والمجلات مثل مجلة آي-دي، ومجلة موجيه، ومجلة فرايز، ومنصة فريندز أوف فريندز، ومجلة ميلي وورلد وغيرها.

مواضيع ذات صلة