نظرة عامة
يقدم عبدالله السعدي سلسلة من الأعمال التي أنتجها خلال "رحلة الزنوبة" (2015) المشروع الذي أنتج خصيصاً لبينالي الشارقة 12. وهو امتداد للرحلات التي قام بها الفنان على مر السنين، مسجلاً المناظر الطبيعية التي يصادفها في رحلاته، وموثقاً تجربته مع الطبيعة. ويعد مشروع "رحلة الزنوبة" استكمالاً لأعمال الفنان السابقة "سلسلة البطيخ"، و"رحلة المقاربة والمقارنة" وخصوصاً سلسلة "النّعال الحجرية" (2013).
في هذه الرحلة ينتعل السعدي الزنوبة التي صنعها بنفسه من المطاط وجلد الماعز، ويسلك طريقاً محدداً عبر المناطق الجبلية والقرى في المنطقة الشرقية للإمارات، حاملاً معه، على متن عربة جر، كل ما يمكن أن يحتاج إليه، خلال الرحلة. إلا أن كلاً من النعال وعربة الجر خذلاه، فالأول جرح قدميه، والثانية لم تستطع مواصلة السير على الدروب الوعرة. لكن السعدي واصل السير، وكل مسافة إضافية يقطعها شكلت بالنسبة له فرصة للتأمل والتفكر. وقد وثق السعدي تفاصيل رحلته هذه بوسائط عدة، بما في ذلك عبر كاميرا من نوع "غو برو" التي ثّبتهاعلى عربة الجر، و31 لوحة صغيرة للمناظر الطبيعية، وظف فيها مقاربات منظورية مختلفة، ودفتر يوميات سجل فيه أنشطته اليومية، ورسومات خرائطية على الحجارة التي كان يلتقطها عن الطريق في مسار رحلته. إن هذه العناصر مجتمعة تختزل العلاقة المتبدلة بين الإنسان والطبيعة.
شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.
صورة للعمل الفني
يوميات رحلة الزنوبة
عبدالله السعدي
2014
دفتر بغلاف جلدي قياس الصفحة: 15 × 11 سم
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
بإذن من الفنان
مواضيع ذات صلة
بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
رافق هذا الكاتالوج بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
بينالي الشارقة 12: الدليل
صدر هذا الدليل بالتزامن مع افتتاح بيانالي الشارقة 12: "الماضي، الحاضر، الممكن".
عبدالله السعدي
تتراوح أعمال عبد الله السعدي بين الرسم والتصوير والدفاتر الفنيّة، إلى التجميع والتصنيف المنظّم لأشياء يتم العثور عليها.