نظرة عامة

تشتهركلاين بـ"أعمالها الفوتوغرافية" بالأبيض والأسود ذات الأحجام الكبيرة، والصور المركّبة المكوّنة من صور المجلات والصحف المعالجة بتقنيات طباعة مختلفة ووسائل تظهير متعددة في الغرفة المعتمة. تتلاعب هذه الفنانة بالوسيط الفوتوغرافي منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، معاينةً باستمرار تغريب الذات والتجربة والتعبير في سياق الثقافة الإعلامية. لطالما تقصت كلاين الصورة كتمثيل دقيق للواقع الذي يجمع بين التفكيك وتجديد علاقتنا بالصور من خلال وسائط أخرى مثل الكولاج والرسم والنحت بالنيون.

تقدّم كلاين في بينالي الشارقة 14، مجموعة مختارة من الأعمال في مختلف الوسائط التي تسبر غور التقاليد المتعلقة بالإدراك. في عملها النحتي "مصيدة الذباب الثالثة"(1987 – 1991)، قامت بتدلية وربط مصائد الحشرات الضوئية ومصابيح الفلورسنت التي تصدر أشعة فوق البنفسجية، لتخلق التحاما مع الضوء له أن يكون كارثياً وفق المقياس الإنساني. في المنحوتة المعلقة على الجدار بدون عنوان (من الأفضل أن تحترق على أن تذوي) (1998)، تستحضر أحاسيس الخفة والثقل والاتصال بسلسلة النيون المتوهجة التي تقع وسط قطع من الحبال البالية، وهي مواد تُستخدم غالباً للربط والشدّ وعلى ارتباط بالتاريخ البحري للإمارات العربية المتحدة. في مؤلفين لها من سلسلة "اللوحات البيضاء"، بدون عنوان (لأجل ماذا تحارب) (1988-1992)، بدون عنوان "لا شيء للتذكر" (1988-1993)، تقوم الفنان بفهرسة العديد من الوسائط، مثل المرمر والكريستال والجص، التي تقيس الحدود الإدراكية بين التجريد الدقيق والسطح الحسي أثناء التعامل مع التاريخ الطويل لأحادية الأبيض.

مواضيع ذات صلة

أستريد كلاين: أعمال متنوعة (1987-1998)

أستريد كلاين

تشتهر أستريد كلاين بأعمالها كبيرة الحجم التي تشتمل على صور فوتوغرافية بالأبيض والأسود، والكولاج، واللوحات، ومنحوتات النيون.