نظرة عامة

إلى جانب أعمال بعنوان "إنتروبيا" و"المادة المظلمة" قدم ديفيد سبرينغز في بينالي الشارقة التاسع عملاً تركيبياً بعنوان "محور القوة"، ويضم محور القوة الذي يبلغ حجمه حجم شاشة السينما على أساس النسبة الذهبية، عدداً من قطع طبقة شفافة مطلية، وموزعة ومعلقة الواحدة أمام الأخرى.

أما الأثر البصري الذي تتركه فهو أثر العاصفة الاستوائية – ومثل عينة علمية، تبدو قوة الطبيعة قد أسرت وعزلت وتحولت إلى شيء ضمن حدود معمارية الغرفة. وإذا ما نظرنا إلى العمل من الخارج، يختفي الشكل كلياً ولا يكشف إلا عن الأغشية الخفيفة التي تقام عليها. وكما يصفها سبريغز، "إن الشكل ليس وهماً لشيء ما من الطبيعة بل شيء قائم بحد ذاته، يرقد في حالة تعليق، جامد في الزمن، لكنه شيء سريع الزوال من حيث النوعية".

ومن خلال حركتنا نلاحظ التداخل بين البعدين والأبعاد الثلاثة وبذلك نجد أنفسنا داخل العلاقة. وبهذه الطريقة، يعمل "محور القوة" كاستعادة للقوة بحد ذاتها. وتتوسع الاستعادة لتشمل العلاقة بين الإنسان والطبيعة، والإحساس الوهمي بالسلطة التي قد نمتلكها على الطبيعة. فضلاً عن ذلك، يمكن فهم هذا العمل على أنه يرمز إلى الأزمة البيئية التي نواجهها حالياً والتغيرات الجذرية التي قد تنتج عنها.


مارس 2009

اقتباس عن الفنان من "احتمالات"، الكتاب الأول، كتالوج بينالي الشارقة 9.

شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 9

إنتاج وبتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون

صورة للعمل الفني

محور القوة

ديفيد سبريغز
2009

لقطة للعمل التركيبي
إنتاج وبتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
تصوير بلامين غالابوف

عرض جميع الصور
محور القوة Image

محور القوة

ديفيد سبريغز
2009

لقطة للعمل التركيبي
إنتاج وبتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
تصوير ألفريدو روبيو

إغلاق الصور
محور القوة Image

معلومات ذات صلة

محور القوة

ديفيد سبريغز

منذ السنوات العشر الأخيرة، يقوم سبريغز بصنع أعمال فنية تستند على مفاهيم القوة والشكل غير المادي والإدراك والعلاقات بين عتبات الفراغ.