نظرة عامة

برونو باتشيكو رسام يستثمرعمله عميقاً في الإمكانات التاريخية الفنية والتمثيلية المتوارثة في الوسيط. غالباً ما يخلق باتشيكو تراكيب فريدة من نوعها هي مزيج من الصور الشخصية والصور التي يصادفها على الإنترنت، ويقارب اللوحة بوصفها بناء مصطنعاً يوفر مع ذلك نظرة ثاقبة للعالم تتخطى نطاق الصورة.

يقدم باتشيكو في بينالي الشارقة 14، "نفخة!" (باف) (2017 – 2018)، وهي سلسلة جديدة مكونة من ست لوحات تشكّل دراسة واسعة النطاق للمنظور والتمثيل والتزامن، مع تصوير نفس الصورة في مجموعات مختلفة من الباستيل الأصفر والبرتقالي والأزرق والأخضر والوردي والبنفسجي. توفّر كل لوحة لقطة مميزة على لوحة مشتركة، والتي، وفقاً للفنان، تستعرض ملامح رجل محاط بمجموعة من البالونات. تبدو الصورة وهماً مصاغاً من كتلة وحجم متغيرين، وتتأرجح اللوحة بين التصوير والتجريد، وموضوع كل لوحة زائل كما هو البالون، القابل للاختفاء جراء نفخة هواء! تعاين السلسلة الفهم كمسعى ضعيف ومتطور ودائم، وتستحضر أسطورة سيزيف الإغريقية، الملك القاسي والمغرور الذي حكم عليه إلى الأبد بحمل صخرة كبيرة إلى قمة تلة شديدة الانحدار، فإذا وصل القمة تدحرجت مرة أخرى إلى الأسفل.

مواضيع ذات صلة

برونو باتشيكو: أعمال متنوعة (2016-2018)

برونو باتشيكو

تبحث لوحة برونو باتشيكو في الشكل واللون والمساحة، ما يدعو المتفرج إلى الدخول في حوار مع لحظات أو أشياء معينة.