نظرة عامة
يعتبر مشروع "تأطير البيت" طويل الأمد هو العمل الجماعي الأول ليوفو! يوفو! حيث يستند إلى مفهوم واضع النظريات تيموثي ميتشل عن "التأطير". وهو اصطلاح يصف كيف يعيد المستعمرون هرمياً تشكيل العالم الكولونيالي بغية الارتقاء بفهمه واستيعابه. وإذ بدأ هذا المشروع كجزء من معرض "خذ، خذ، خذ و...؟" في بينالي بينين عام 2012، فهو يُنْجَز في دول مختلفة على قارات متباينة في تنويع على لعبة الأطفال المعروفة باسم "الهمسات الصينية" (وتعرف أيضاً باسم تليفون). وفي هذه اللعبة، يهمس أحدهم برسالة في أذن شخص آخر، فتنقل بعد ذلك من شخص لآخر. وخلال انتقال الرسالة، لا مفر من حدوث سوء فهم، فتتغير الرسالة بعض الشيء أثناء انتقالها من شخص لآخر.
ألمانيا هي نقطة انطلاق المشروع حيث يعيش الفنانون. طلب من خمسة أشخاص أن يصفوا مجموعة من البيوت النموذجية في ألمانيا، وهي مكان حقيقي يمثل أيضاً أسلوب حياة نموذجي . وتترجم توصيفاتهم إلى الفرنسية، ثم تعطى إلى خطاطي اللافتات في بنين الذي أنتجوا صوراً للبيوت استناداً إلى ترجمتهم للتوصيفات التي وردتهم حريصين على سد الفجوات بخيالهم المحض.
بالنسبة لبينالي الشارقة 11، طلب من خمسة أشخاص في بينين وصف أعمال خطاطي اللافتات، ثم ترجمت تلك النصوص إلى الإنجليزية وأرسلت إلى الشارقة حيث سعى مصممو الرسوم الجرافيكية إلى تحويل تلك التوصيفات مجدداً إلى صور حقيقة للبيوت. وعرضت تلك التفسيرات الجديدة بجانب الرسوم التي أنجزت في بينين. ويتم التكوين بثلاثة مقاطع فيديو تخلق حواراً خيالياً متعدد اللغات بين أشخاص صادفهم الفنانون في ألمانيا وبينين والشارقة "يلتقون" في ساحة المعرض.
2013
شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 11
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
صورة للعمل الفني
تأطير البيت
يوفو! يوفو! إيلين كونيج، مارتينا ماهلكنيخت، مارتن برينوث، دوريس مارغريتي شميت
2012—2013
وسائط متعددة، فيديو ثلاثي القنوات
أبعاد متباينة
لقطة للعمل التركيبي
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
معلومات ذات صلة
يوفو! يوفو!
التقى الفنانون الأربعة المشاركون في مشروع يوفو! يوفو! خلال دراستهم بكلية الفنون الجميلة في هامبورغ.
بينالي الشارقة 11 ولقاء مارس 2013: نحو خارطة ثقافية جديدة
تتبنى هذه المطبوعة المفهوم الذي استخدمته يوكو هاسيجاوا لتقييم "بينالي الشارقة 11: نهوض – نحو خارطة ثقافية جديدة" ولقاء مارس 2013.