نظرة عامة

لا يزال تنفيذ عقوبة الإعدام علانية حاضراً في بعض البلدان، قصاصاً على جرائم مثل الخيانة العظمى والقتل. يصوّر الفنان هرير سركسيان في عمله هذا ساحات عامة في ثلاث مدن سورية - حلب واللاذقية ودمشق - حيث وقع هذا النوع من العقاب، ولا يزال مستمراً في بعض الحالات. تقع هذه المواقع في قلب المدن، حيث تحتضن الناس وهم يمارسون أنشطة يومية مختلفة. يرتبط الوجود المنطقي لهذه العقوبة بارتكاب جريمة محددة ويأتي انزالها بمرتكب الجرم ليكون عبرة للعامة بالمقام الأول، كما أنها تعتبر قصاصاً ينتقم للضحايا وذويهم.

يُنظر إلى عمليات الإعدام هذه على أنها أحداث عامة، حيث يصبح المارة شهوداً – شاؤوا أم أبوا - على إنهاء حياة المجرم. حينما كان هرير سركسيان في سن المراهقة يقصد المدرسة، رأى ثلاث جثث معلقة في إحدى هذه الساحات، وأصبح شاهداً صامتاً. وليعود بعد زمن إلى هذه المواقع، ويوثّق الساحات الخاوية عند الفجر وهو توقيت تنفيذ عمليات الإعدام، في مسعى منه لمحو تلك الصدمة من ذاكرته. يرسخ سركسيان من خلال تصوير هذه الساحات، تلك المشاهد في سياق تاريخي، وذلك عبر تأسيس أرشيف لها. كما تكشف المباني البهية والمضاءة بأشعة الشمس في هذه الصور الأربعة عشرة عن تناقض هش بين جمال وهدوء هذه المواقع والحقائق السياسية والاجتماعية الكامنة وراءها.

صورة للعمل الفني

ساحات الإعدام

هراير سركسيان
2008

1 من 14 مطبوعة "لامدا" مثبتة على ألمنيوم
128 × 163 سم
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون

عرض جميع الصور
ساحات الإعدام Image

ساحات الإعدام

هراير سركسيان
2008

1 من 14 مطبوعة "لامدا" مثبتة على ألمنيوم
128 × 163 سم
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون

ساحات الإعدام Image

ساحات الإعدام

هراير سركسيان
2008

1 من 14 مطبوعة "لامدا" مثبتة على ألمنيوم
128 × 163 سم
لقطة للعمل الفني
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون
تصوير ألفريدو روبيو

ساحات الإعدام Image

ساحات الإعدام

هراير سركسيان
2008

1 من 14 مطبوعة "لامدا" مثبتة على ألمنيوم
128 × 163 سم
لقطة للعمل الفني
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون
تصوير ألفريدو روبيو

ساحات الإعدام Image

ساحات الإعدام

هراير سركسيان
2008

1 من 14 مطبوعة "لامدا" مثبتة على ألمنيوم
128 × 163 سم
لقطة للعمل الفني
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون
تصوير ألفريدو روبيو

إغلاق الصور
ساحات الإعدام Image

معلومات ذات صلة