نظرة عامة
بين الساعة الثامنة والتاسعة من مساء اليوم التاسع عشر من يناير 2010 قـُتل القيادي فـي حماس محمود المبحوح فـي الغرفة 230 بفندق البستان روتانا فـي دبي. وعرضت شرطة دبي بعد شهر من مقتله شريط فـيديو يتضمن لقطات صورتها مئات من كاميرات المراقبة فـي مطار دبي ومراكز التسوق والفنادق، و نُسبت عملية اغتياله إلى عملاء الموساد. لقد شاهد عدد لا يحصى من المشاهدين فـي كافة دول العالم هذا الشريط منذ عرضه فـي موقع يوتيوب، ويعتبر أحد العوامل الهامة فـي التحقيق فـي ملابسات هذه الجريمة.
-"قراءة الوجوه" قصة - صيغت بعد مرور عام على الاغتيال وتروي أحداث الفـيلم الجنائي الذي – أعدته شرطة دبي، وتعيد خلق السياق المعماري لغرف الفندق وأروقته وصالاته- تشكل هذه الفضاءات حدود الانتقال الفارغ. ويتقصى الفـيلم كذلك التقنية الرقمية للتعرف على الوجوه، والتي تتيح تحديد الوجوه بين الحشود. بيد أنه ليس فـيلماً وثائقياً، بل توليفة منتقاة من بين احتمالات لامتناهية من السيناريوهات المحتملة.
يناير 2012
شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 10
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
ينسب إلى
شارك في الإنتاج مؤسسة فاروق بدعم من لويس أغستو تكسيرا دي فريتاس ومحمد عبد القادر حافظ.
شكر لرعاية نيك جويس/إنغما FX
صورة للعمل الفني
قراءة الوجوه: مالذي رآه المبنى؟
شيمون بسار وإيال وايزمان جين ولويز ويلسون
2011
عرض فيلم بشاشة واحدة، صوت
علبة من الشاش 900 × 600 سم
مرآتان 300 × 380 سم كل منها
"بروجكتر" شاشة CCTV
لقطة من فيلم "قراءة الوجوه: مالذي رآه المبنى؟"
تعرض الصورة بإذن من الفنانين
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون