نظرة عامة
ينتشر نصب فينر الجداري المقدم لبينالي الشارقة 9، على امتداد واجهة متحف الشارقة للفنون. وفي حين أنه نادراً ما يكون معنياً بمكان، إلا أن النص الذي يقدمه فينر يتوافق مادياً مع المواقع التي يعرض فيها. وشمل العمل الذي قدمه لبينالي الشارقة التاسع نصاً مكتوباً باللغة الإنجليزية مع ترجمته بالعربية، وقد سعى إلى النظر إليه على أنه عمل يربط الفن بالفن المعماري ولإبراز واجهة متحف الشارقة للفنون بطريقة خطاط غربي معاصر.
وباعتباره من رواد الحركة المفاهيمية وشخصية مركزية فيها خلال عقد الستينات من القرن العشرين، نجد أن اللغة هي وسيلة فينر الفنية. إذ يأخذ عمله شكل نص مطبوع ومعروض على جدران قاعات العرض، أو واجهات المباني، أو الأجسام وفي داخل الكتب. وكما يشرح فينر في كتالوج البينالي "كون العمل نفسه معروض هو تجسيد لظاهرة نحتية: ألا وهي إقحام صوت محدد على الفضاء". يتقصى الفنان في أعماله أشكال العرض والتوزيع ويتحدى الفرضيات التقليدية الخاصة بطبيعة مادة فنية مؤكداً على إمكانية استخدام اللغة لتكون بمثابة شكل فني.
شارك هذا
المشروع في بينالي الشارقة 9
إنتاج وبتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
Project Images
مور لا مور دي مور دا و هكذا دوليك
لورنس فينر
1996―2009
عمل تركيبي على الحائط
كتابات نصية، "أكريليك"، "سيليكون"، "فينيل"
لقطة للعمل التركيبي
إنتاج وبتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
تصوير ألفريدو روبيو
معلومات ذات صلة
لورنس فينر
الفن هو حقيقة تجريبية في علاقات الأشياء بالأشياء فيما يتعلق بالبشر، ولا يعتمد على الأسبقية التاريخية لأي من الاستعمال أو الشرعية. لورنس فينر
بينالي الشارقة 9: احتمالات، الكتاب الأول
"احتمالات"، صدر مصاحباً لبينالي الشارقة 9، هو دليل تجريبي يقترب من فضاء الكتاب باعتباره مشروعاً فنياً.
بينالي الشارقة 9: احتمالات، الكتاب الثاني
يبحث الكتاب الثاني من سلسلة "احتمالات" تجربة المشاركة في البينالي وحضوره.