صورة أفار

إفادة الفنان

الأفار هي مجموعات عرقية في داغستان أنتمي إليها، وانضمت جمهورية داغستان لروسيا في عام 1860 بعد الحرب الروسية الداغستانية التي استمرت ثلاثون عامًا كجزء من الحرب القوقازية الكبرى، واليوم نتيجة السياسات الداخلية وهجرة الشماليين يُنظر للقوقازيين نظرة متحيزة، لا سيما في موسكو، وهناك العديد من جرائم القتل العنصرية وتظاهرات لأحزاب اليمين المتطرف تحت شعار "روسيا للروس"، ودائمًا ما تشير وسائل الإعلام إلى "الجنسية القوقازية" دون تمييز بين المجموعات، لكن داغستان هي وطن لما يزيد عن عشرين عرق مختلف وتعترف الدولة بعدد أربعة عشرة لغة قومية لها.

توثق هذه الفيديوهات في هذا العمل ما كان في موسكو، ولقد أعددت بمناسبة هذا الحدث فستان أفار تقليدي من مواد يشبه لونها البشرة بدلا من الأزرق أو الأحمر، كما أنشأت قوالب من اللاتكس من المجوهرات التقليدية، وسافرت بهذا الزي التقليدي في المواصلات العامة حتى المكان الذي أسكن به، حيث بقيت هناك لمدة ثلاثين دقيقة أحاكي دمية من المتحف الإثنوغرافي، ثم أعطيت جواهري للحاضرين، وتُظهر هذه الفيديوهات رحلتي في أرجاء المدينة.

تطرح صورة الأفار سؤالًا مفاده إذا ولد الإنسان بهوية معينة أو إذا كان بإمكاننا اختيار هويتنا، فما التمثيل الثقافي الذي يقدمه؟ وما الأعمال المتوقعة من فنان له هوية محددة؟


2013

شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 11