تقمص، 2015

إيم هيونغ
"تقمص"، 2015
ثلاث تطريزات مؤطرة، مرآة، شعر عمل صوت تركيبي من أربع قنوات متزامنة
12 دقيقة
لقطة من العمل الفني

نظرة عامة

استكشف إيم هيونغ- سون في أفلامه الوثائقية الأخيرة والصور الفوتوغرافية والأعمال التركيبية التي يقدمها، الأثر الذي تركه انخراط كوريا في عملية الحداثة، من خلال التواصل مع الجيل الأكبر سناً. وتستند مشاركة الفنان في بينالي الشارقة 12 على عمل سابق له مع جنود كوريين سابقين ممن شاركوا في حربي كوريا وفييتنام، وعلى بحث أعده حول شركات الصناعات الثقيلة الكورية العاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يقع التركيز الأكبر في كلا العملين على دور الرجال.

وفي مقابل هذه الخلفية التاريخية، يتمحور عمل الفنان المعنون "تقمص" (2015) حول النساء الكوريات من الجيل نفسه، واللواتي عشن في إيران قبل أكثر من 40 عاماً. أولئك النساء كنّ راقصات في المعسكرات الحربية، وكن يرفهن عن نحو 300 ألف مقاتل كوري خلال حرب فييتنام، وقد غادرن كوريا في السبعينيات من القرن الماضي بحثاً عن الرزق في طهران التي كانت تعرف حينذاك بأنها باريس الشرق الأوسط. وفي حين أن معظم الرجال الذين خرجوا من كوريا آنذاك، عادوا إليها في نهاية المطاف، فأولئك النساء تزوجن من إيرانيين وأنشأن عائلات هناك. ويسعى عمل الفيديو المؤلف من قناتين الذي أنجزه الفنان لهذا المشروع إلى استكشاف احتمالات الاندماج في مثل حالات أولئك النساء اللواتي عرفن الاقتلاع الثقافي والجغرافي. وفي حيز مجاور لعرض الفيديو نشاهد عملاً تركيبياً يتضمن مطرزتين قائمتين على نمط "الروكوكو"، وهما نتاج النساء اللواتي كن ينتظرن انتهاء الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988)، حيث تشي أعمال التطريز المنهجية بالإبرة بسياقات معقدة لقصص داخلية وتجارب خاصة لم تروى.


شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.

صورة للعمل الفني

تقمص

إيم هيونغ
2015

عمل فيديو تركيبي بقناتين، 22 دقيقة و30 ثانية
لقطة من العمل التركيبي

تقمص Image

مواضيع ذات صلة

تقمص

إيم هيونغ- سون

يعمل إيم هيونغ- سون مؤخراً في الأفلام الوثائقية والتصوير الفوتوغرافي والأعمال التركيبية التي تلقي الضوء على تأثير الحداثة الكورية من خلال إشراك الأجيال الأكبر سناً.