نظرة عامة
تلقت سلوى روضة شقير الفنانة الحداثية تدريبها مع الفنانين مصطفى فروخ وعمر أنسي، ودرست مع فرناند ليجير، وعملت بكثافة على تحليل مبنى "المدينة المشعة" للمعماري لو كوربوزييه، وعملت في أتيلييه الفن التجريدي في الأربعينيات، وطورت شقير مشروعها الفني الفريد القائم على التجريد، والذي يتضمن الرسم والنحت والتصميم الصناعي والفن العمومي. وتعكس أعمالها التي تمزج فيها بين الرسم والنحت اهتمامها بالعمارة واللغة العربيتين، وبالكيمياء والفيزياء الكمية، لتقدم قراءة متعددة المستويات للمسطح والمنظور. وعلى غرار معاصريها ليجيا كلارك وإيسامو نجوشي، تأثرت شقير إلى حد كبير بالطبيعة، سواء عبر نظمها العقلانية أو توازناتها غير الكاملة، منجزة أعمالاً مليئة بالحركية والحسية.
في بينالي الشارقة 12، نشاهد نماذج من أعمال شقير "ثنائيات" و"وحدات" و"أشكال متداخلة"، وهي أعمال تستلهم البنية المستقلة في الشعر الإسلامي الصوفي الذي يتوق إلى الوحدانية مع المقدس والبنية البيولوجية للمادة. كما نشاهد بعض لوحات شقير الأولى والتي تعكس دراستها المتعمقة في اللون والشكل، مستندة إلى منطق بصري أنجز عبر التقسيم الرياضي وتكرار الأشكال على محور دوّار.
شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.
صورة للعمل الفني
أعمال مختلفة
سلوى روضة شقير
1951-1974
صورة عن العمل التركيبي: متحف الشارقة للفنون
مواضيع ذات صلة
بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
رافق هذا الكاتالوج بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
بينالي الشارقة 12: الدليل
صدر هذا الدليل بالتزامن مع افتتاح بيانالي الشارقة 12: "الماضي، الحاضر، الممكن".
سلوى روضة شقير
تلقت سلوى روضة شقير الفنانة الحداثية تدريبها مع الفنانين مصطفى فروخ وعمر أنسي.