حلقات فولاذية، (مشروع مستمر منذ 2013)

ريّان تابت
"حلقات فولاذية"، (مشروع مستمر منذ 2013)
65 قطعة فولاذ محفور وملفوف
0.6 × 10 × 80 سم لكل قطعة
لقطة من العمل الفني
مقتنيات طارق الجيدة، ومقتنيات عبد الله التركي، ومقتنيات آدم شفر، ومقتنيات ماري كلود ستوبارت، ومقتنيات جوليا زوق
بإذن من سفير- سيملر، بيروت، هامبرج، والفنان

نظرة عامة

الخط هو تأسيس للمسافة في الفضاء والزمن ومدى النظر. وهو يمنح تعريفاً قوياً للشكل والوضعية عبر الاتصال والانفصال. تأسست شركة "خط الأنابيب عبر البلاد العربية" أو التابلاين في 1946 لبناء وتشغيل خط أنابيب بطول 1213 كيلومتر، وبعرض 78 سنتيمتر، لنقل النفط من السعودية إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، وبعد 1967، عبر مرتفعات الجولان. وكان الخط يتكون من ثلاثة أنابيب متقاطعة في قوس ممتد من التاريخ والجغرافيا والهندسة. وبسبب التحولات الاجتماعية السياسية والجغرافية للمنطقة في 1983، تم حل الشركة والتخلي عن الأنبوب، وتركت بنيته التحتية في مكانها. واليوم هي الشيء المادي الوحيد الذي يخترق الحدود بين خمسة بلدان في منطقة شديدة الوعي بحدودها المرسومة.

"حلقات فولاذية" (مشروع مستمر منذ 2013) من سلسلة "أقصر مسافة بين نقطتين" (مشروع مستمر منذ 2007)، هي منحوتة تحاكي التاريخ الخفي للأنبوب، عبر مقاطع منه بالقطر نفسه والكثافة نفسها للأنبوب الأصلي، وكل واحد من تلك الأنابيب حفرت عليه المسافة بين مصدر الأنبوب والإحداثيات الجغرافية له. يحتل العمل جناحاً كاملاً في متحف الشارقة للفنون وهو يمثل اول ستين كيلومتراً من التابلاين من مصدره في السعودية.


شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.

صورة للعمل الفني

حلقات فولاذية

ريّان تابت
(مشروع مستمر منذ 2013)

65 قطعة فولاذ محفور وملفوف
0.6 × 10 × 80 سم لكل قطعة
لقطة من العمل الفني
مقتنيات طارق الجيدة، ومقتنيات عبد الله التركي، ومقتنيات آدم شفر، ومقتنيات ماري كلود ستوبارت، ومقتنيات جوليا زوق
بإذن من سفير- سيملر، بيروت، هامبرج، والفنان

حلقات فولاذية Image

مواضيع ذات صلة

حلقات فولاذية

ريان تابت

بالاعتماد على تجاربه وأبحاثه الذاتية، يستكشف ريان تابت السرديات التي تقدم مفهوماً بديلاً للأحداث الاجتماعية السياسية الكبرى.

حلقات فولاذية

قبرص

"قبرص" (2015) هو رابع عمل في سلسلة "خمس ذكريات بعيدة: الحقيبة، والغرفة، والدمى، والقارب، ومارادونا" (مشروع مستمر منذ عام 2006)، والتي يصفها الفنان بأنها تمرين على الشفاء من ذكريات ماضية.