إفادة الفنان

يروي هذا العمل قصص القديسين والأبطال الخارقين. ويجد المشاهد فيه إشارات إلى رسومات الكنيسة الأثيوبية، وفناً عثر عليه في صالون حلاقة أفريقي، والكثير من المستقبلية الأفريقية لصن را، وحتى بعض إشارات من "الريترو مستقبلية". هناك أيضاً الموسيقى التي تتكرر غالباً في أعمال، فقد منحت نفسي الرخصة الشعرية لكي أتنقل بحرية بين المواضيع والسياقات والأزمنة.

يطرح هذا العمل أسئلة حول الأعراف الغربية للفن، ومعنى أوروبا اليوم في ظلّ الانقسام بين ما هو مصنّف غربياً ولا غربي. وأتوجه بالشكر إلى الباحثين صلاح حسن وإفتكار دادي، وغيرهما، لأنهم دلوني على هذه القضايا. أنا أفريقي عربي نشأ في السودان، ومع ذلك، وللمفارقة، منذ انتقال إلى النرويج، تعلمت عن تاريخ الرسم في إفريقيا الشرقية وحول وادي النيل أكثر مما كنت أعلم قبلاً. كما تعلمت بشأن العنصرية الجديدة في الغرب، بدءاً من المشاريع الاستعمارية الأوروبية في أفريقيا وأماكن أخرى في منتصف القرن التاسع عشر، والتجسيدات المعاصرة لقوانين الهجرة الوحشية التي تقفل الحدود على الأفارقة وغيرهم من غير الغربيين، والخوف العام من الغرباء ورهاب الإسلام الذي يسيطر على السياسة في أوروبا.

هذه المواقف عبرت عن نفسها تاريخياً في الثقافة البصرية والشعبية وما تزال قائمة إلى يومنا هذا. و"آلة التكهنات" هي محاولة لمواجهة ذلك.


2013

شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 11

بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون

صورة للعمل الفني

آلة التكهنات

محمد علي فاضلابي
2013

تجهيز بالرسم
أبعاد متباينة
لقطة للعمل التركيبي
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون

عرض جميع الصور
آلة التكهنات Image

آلة التكهنات

محمد علي فاضلابي
2013

تجهيز بالرسم
أبعاد متباينة
لقطة للعمل التركيبي
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون

آلة التكهنات Image

آلة التكهنات

محمد علي فاضلابي
2013

تجهيز بالرسم
أبعاد متباينة
لقطة مفصلة
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون

إغلاق الصور
آلة التكهنات Image

مواضيع ذات صلة