نظرة عامة
يعكس عمل ليونور أنتونيس اهتمامها بالأبعاد الاجتماعية والسياسية والفلسفية للحرف اليدوية. فقامت في أعمالها السابقة بالعمل يدوياً على الأنسجة والشباك والبنى التي تصنع من مواد طبيعية مثل الجلد والمعادن والأعشاب والحبال، لتستكشف بذلك حركة الخط في الحيز المكاني، وتصنع تمثيلات مادية للاحتمالات اللامتناهية.
تضمنت أبحاث أنتونيس، من أجل مشروعها الذي تشارك به في بينالي الشارقة 12، زيارات إلى مواقع أثرية، حيث رأت تصاوير لحصر كبيرة من النخيل، على أرضية ضريح مصنوع من الطوب، يعود إلى 150 عاماً قبل الميلاد. وعلمت الفنانة أن هذه الحصر كانت تستعمل لتجفيف سعف النخيل بغرض الإفادة منها في أمور أخرى، وأن وزنها التراكمي يتسبب بتبدل في النمط. ومنذ زمن بعيد يتم تشذيب شجر النخيل للسماح بنمو البلح، في حين يتم استخدام الشعر الموجود في جذوع شجر النحيل لصنع حبال متعددة الاستعمالات. وفي ما مضى، كانت النساء تستخدم هذه المواد في صنع المساكن، بينما يهاجر الرجال صيفاً إلى الساحل لكي يكسبوا رزق عائلاتهم. وفي عملها التركيبي التفصيلي الذي تعرضه في بيت السركال، تقوم أنتونيس بإعادة تمثيل وإحياء عناصر تلك العملية التقليدية، مقيمة حواراً بينها وبين تقاليد الحفر اليابانية، مستعينة أيضاً بتقنياتها الخاصة بالحياكة والعقد، إضافة إلى تصاميم غريتا غروسمان المعاصرة.
شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.
صورة للعمل الفني
عدم القدرة على التنبؤ بالاستخدامات المستقبلية المحتملة
ليونور أنتونيس
2015
جلد، ورق القنب، نحاس، حديد،كاب ت، مصابيح، أسمنت، خشب الساج
أبعاد مختلفة
لقطة من العمل الفني
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
بإذن من غاليري إيزابيلا بورتولوزي، برلين، وغاليري لويزا استرينا، ساو باولو، والفنانة
مواضيع ذات صلة
بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
رافق هذا الكاتالوج بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
بينالي الشارقة 12: الدليل
صدر هذا الدليل بالتزامن مع افتتاح بيانالي الشارقة 12: "الماضي، الحاضر، الممكن".
ليونور أنتونيس
تعكس أعمال ليونور أنتونيس اهتمامها بالأبعاد الاجتماعية والسياسية والفلسفية للحرف اليدوية.