"السفر عبر الزمن" (تفصيل)، 2019 . بإذن من الفنانة
13

نظرة عامة

من خلال التفاعل مع تخطيط المدن والعمارة والطباعة والتكنولوجيا الرقمية، غالباً ما يتخذ عمل كالين عون شكل تجربة مدروسة. وهي مهتمة بالتدخل فيما تصفه بالضوضاء البيئية، وهي الحالة العامة للسيولة الإعلامية ودوائر الاستجابة والتعليق في كل مكان والتي تحدد بشكل متزايد طبيعة الحياة اليومية.

يتأسس العمل التركيبي لكالين عون "السفر عبر الزمن" (2019) على أربعة أجهزة عرض تدور 375 دورة في الدقيقة، وتعرض صوراً تضاهي 25 كادراً في الثانية، ويلعب التوقيت دوراً هاماً في إظهار الصور المتحركة الرقمية بشكل متواصل وانسيابي. تقترح عون بشكل ساخر "مغادرة غرفة الصدى" من خلال نوع من السفر عبر الزمن، حيث تستخدم أجهزة العرض الدوارة، تكنولوجيا الإنترنت التي تعمل بالموجات الدقيقة، لتعكس بشكل مباشر محيط الفنانة في بيروت على واجهات فناء في ساحة المريجة في الشارقة. على مدار فترة بينالي الشارقة 14، سيتغير موقع الكاميرا في بيروت يومياً وفقاً لتحركات الفنانة، وفي النهاية ستنتج صوراً تصفها الفنانة بأنها "لقطات يومية" شخصية وموسوعية على مدى ثلاثة أشهر. من خلال إحاطة المشاهدين بالتأثير العاصف والمتّقد لهذه الصور، يمكن لهم أن يفكروا في الأحاسيس الخاصة بانهيار الزمان والمكان، وتحويل المسافة إلى الزمن عبر السرعة، والحالة الآنية للاتصال المعاصر، والتفاقم التراكمي لهذه القوى على جسم يتحرّك عبر الفضاء.

مواضيع ذات صلة

السفر عبر الزمن (2019)

كالين عون

تتماهى أعمال كالين مع أطر التمدن، والعمارة، والمساحات الإعلانية الرقمية والمطبوعة لإنتاج قطعٍ تزيد من الضوضاء البيئية، وتقلبها وتوقفها، في سلسلة من التجارب المعيارية.