الجدران

نظرة عامة

لقد تم ابتكار تكوين لوبيز الذي يحمل عنوان "الجدران" استجابة مباشرة للمعمار الداخلي لمتحف الشارقة للفنون. إذ يتسم الفضاء داخل المتحف بنظام مرتب للجدران التي تفصل الردهات الطويلة وتقسمها إلى فضاءات عرض، وقد تدخلت لوبيز بتركيب جدران إضافية داخل إحدى هذه الفضاءات، تنتج فضاءً غريباً وكأنه فائض. وبذلك، تكون لوبيز قد جذبت الانتباه إلى البنية المتكررة لقاعات العرض ورفضها في ذات الوقت، مؤكدة على المنظومات المقبولة والتي غالباً ما تمر دون ملاحظة والتي نواجه من خلالها الأعمال الفنية.

يشمل الكثير من عمل لوبيز تداخلاً في الفضاءات والمواقف والفن المعماري. وغالباً ما تتضمن أعمالها المشاركة الفاعلة للمشاهد وتؤكد بطريقة ماكرة على جوانب في فضاء مألوف أو تقوم بتغييره. وتؤدي هذه الفضاءات ونتيجة لذلك إلى تغيير علاقة الجمهور بها.