Overview

نظرة عامة

يتناول مشروع 1395 يوماً دون أحمر تجربة حصار سراييفو بين عامي 1992 و1996 ومعاناة المواطنين المحاصرين وهم يشقون طريقهم عبر المدينة. يشير العنوان إلى حقيقة أنه خلال الحصار تلقى مواطنو سراييفو نصائح بعدم ارتداء الألبسة فاقعة الألوان والتي يمكن أن تنبَه القناصين المتمركزين فوق التلال التي ترصد تحركاتهم.

إن "1395 يوماً دون أحمر" هو مشروع سينمائي لشيلا كاميريتش وأنري سالا بالتعاون مع آري بينيامين مايرز بتكليف من منظمة آرت أنجل الدولية ومقرها بريطانيا. ويشمل هذا المشروع عملين منفصلين مصنوعين من مادة طوّراها وصوّراها في سراييفو. وهذا هو العرض الأول للفيلم في الشرق الأوسط مثلما هو المشروع الأول لمنظمة آرت أنجل الذي تستضيفه المنطقة.

ومشروع 1395 يوماً دون أحمر تعهدته كلّ من منظمة مع مهرجان مانشستر الدولي، وغاليري وايتورث آرت (مانشستر)، ومتحف الفن المعاصر في برشلونة، ومتحف بويمانز فان بوينينغين (روتردام)، وبدعم كل من هان نيفكنز، وبرعاية أتش+أف، ومهرجان أوتومن (باريس)، ومجلس الفنون البريطاني، والمؤسسة الثقافية الأوروبية، وصندوق السينما في سراييفو، وغاليري ماريان غودمان (نيويورك)، وهوسر أند ورث (لندن وزيوريخ). وشارك في إنتاجه آرت آنجل و أس سي سي/ برو. با.
وقد جاء تقديم المشروع في الشارقة بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.

حول الفنانين

شيلا كاميريتش
ولدت شيلا كاميريتش في عام 1976 في ساراييفو، البوسنة والهرسك. وتستخدم بشكل رئيسي التصوير الضوئي والفيديو كوسيلتين إعلاميتين جنباً إلى جنب السياق الاجتماعي الواضح مع منظورات شخصية جداً. كما أن مقاربتها للفن تتضمن تدخلات عامة، وأنماطاً متنوعة من الأعمال والتركيبات المحددة الموقع. نالت شيلا جائزة الغاليري الوطني للفنون في العاصمة الألبانية تيرانا عام 2004، والجائزة الخاصة لصالون أكتوبر في دورته السادسة والأربعين في بلغراد عام 2005، وجائزة الأميرة مارغريت للتنوع الثقافي في عام 2011. وحازت على إقامة في مقر الفنانين في برلين لعام 2007. عرضت أعمالها في أوروبا، والولايات المتحدة واليابان، وقد أدرجت ضمن عدد من أبرز المجموعات الأوروبية مثل مجموعة متحف الفن المعاصر في باريس، سي أو أف أف، سان سيباستيان؛ مجموعة الغاليري الوطني في البوسنة والهرسك. عرض فيلمها الأول القصير "ماذا أعرف" للمرة الأولى في الدورة الرابعة والستين لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وفي أكثر من أربعين مهرجاناً سينمائياً ونال جائزتي أفضل فيلم قصير في الدورة الخامسة لمهرجان زغرب السينمائي والدورة الخامسة عشرة لمهرجان أضنة السينمائي.

أنري سالا:
ولد أنري سالا في العاصمة الألبانية تيرانا عام 1976 وترعرع في ظل أكثر الأنظمة قمعية في أوروبا، إنه نظام أنور خوجا الديكتاتوري الستاليني. برزت أعماله، وخصوصاً أفلام الفيديو، ليس فقط لأنها تنطوي على نظرة خاصة أو تطرح موضوعاً معيناً، وإنما لأنها تنطوي على حساسية خاصة. ونظراً لعمله الأولي مع الموسيقى وتصويره السينمائي لأماكن محددة، فإن أعمال سالا هي انبعاثات دقيقة لتلك الحساسيات، تم تنفيذها في أماكن بعيدة مثل ألبانيا وأفريقيا وبرلين، والآن في سراييفو.

درس سالا في الأكاديمية الوطنية للفنون في تيرانا، وفي المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية في باريس؛ وفي "لي فريسنوي" الأستوديو الوطني للفنون المعاصرة في توركوان في مدينة ليل. وقد عرض سالا أعماله في أماكن عديدة من العالم ونال عدداً كبيراً من الجوائز. تشتمل معارضه الفردية الأخيرة على لوحة خلفية/أمامية مع "إد راما" (مجموعة أعمال حول التغيير، برلين 2010) و"بورتشايز نَت باي مونلايت" في غاليريهات عديدة بما فيها غاليري غودمان ماريان في نيويورك (2009)، ومركز الفنون المعاصرة في سينسيناتي Cincinatti (2009) ومتحف الفن المعاصر في شمال ميامي (2008). وبالتزامن مع عرض لندن لفيلم "1395 يوماً دون أحمر" ستقيم غاليري سيبرنتين معرضاً لأعماله.

آري بينيامين مايرز:
ولد آري بينيامين مايرز في عام 1972 في نيويورك وهو يعيش الآن في برلين. وهو مؤلف موسيقي وقائد فرقة موسيقية معروف عالمياً نظراً لنتاجه المتنوع وكاختصاصي في العروض الموسيقية المعقدة والمتجاوزة للأجناس. عمله الذي يقدم على نحو متزايد في سياق فني غالباً ما يتخذ شكل العمل التخريبي: فهو يبني ويفكك الحالات الموسيقية التي تلعب على توقعات المشاهدين. إن مجال نشاطاته يستدل عليه من خلال العديد من معاونيه مثل الفنان دومنيك غونزاليز- فويرستير، وأنري سالا، وتينو سيجال، وفرق موسيقية مثل فرقة "إنشترزيند نيوباوتن" (والتي عمل معها اسطوانتين مدمجتين)، وفرقة "الأورب"، وفرقة "ذا ريسيدنتس" وفرقة الأداء "لافورا ديل بوس"، وفريق الهندسة المعمارية "راوملابر برلين"، ورائد الموسيقى الإلكترونية مورتون سبوتنيك. آخر نوتاته الفيلمية كانت لفيلم رعب فرنسي هو الحزمة La Meute، الذي تم اختياره ليعرض للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي. إنه مؤسس "ساوندفير" والمبادر لمشروع كلوب ريدوكس – وهو منصة يستكشف من خلالها التزاوج بين الموسيقى المعاصرة مع الرقص والموسيقى الإلكترونية في سلسلة من سهرات النوادي الليلية في برلين. المقطوعة الـ 17 للأوركسترا التي نتجت عن هذه العروض أسست نفسها كقوة مستقلة في المشهد الموسيقي الجديد؛ تم إطلاق أول اسطوانة مدمجة لها في "أوتوماك/إنديكو" وهي تسجيل لعمل مايرز ومدته سبعون دقيقة بعنوان "سيمفونية إكس". وصفت صحيفة دي زيت الألمانية عمله قائلة: "إنه موسيقى جديدة كلياً ليس لها اسم حتى الآن".



آرت أنجل مؤسسة فنية مقرّها لندن، تعمل على تكليف وإنتاج مشاريع فنية استثنائية لفنانين معاصرين ومتميزين. في عام 2011 تم الاحتفال بمرور عشرين عاماً على الشراكة في تولّي إدارة المؤسسة بين جيمس لينغوود ومايكل موريس.
ويصادف 2012 مرور 20 عاماً على أول مشروع تم التكليف به للنحاتين ستيفان بالكينول وخوان مونيوز، ومشاريع أخرى طموحة في منطقة نهر التايمز في لندن. وعلى مدى العقدين الماضيين أنجزت المؤسسة العديد من مشاريع الوسائط المتنوعة مثل أفلام وأعمال فيديو، وأيضاً أعمال نحت وأعمال صوتية، كما قدمت آرت أنجل بعض المشاريع اللافتة والمثيرة للجدل، تتضمن أعمال فرانسيس أليس، ماتيو بارني، جيرمي ديلر، دوغلاس غوردون، مايكل ليندي، براين إينو، غريغور شنايدر، روبرت ويلسون، راشيل ويتريد، روجر هيورنز، وسوزان فيليبس.

حول مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. ومنذ عام ٢٠٠٩، تشكّلت المؤسسة على تاريخ التعاون والتبادل الثقافي الذي تزامن مع بينالي الشارقة منذ انطلاقته عام ١٩٩٣. وتسعى مؤسسة الشارقة للفنون، من خلال العمل مع شركاء محليين ودوليين، إلى خلق فرص للفنانين وتفعيل الإنتاج الفني، من خلال المبادرات والبرامج الأساسية للمؤسسة التي تشمل بينالي الشارقة، لقاء مارس، برنامج الفنان المقيم، برنامج الإنتاج، المعارض، البحوث، الإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة، على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن

لتحميل البيان الصحفي يرجى الضغط هنا