نظرة عامة

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح اليوم الموافق 19 فبراير استوديوهات الحمرية التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون وذلك في منطقة الحمرية. وكان في استقبال سموه عند وصوله إلى الاستوديوهات كل من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير التطوير بمؤسسة الشارقة للفنون، وسعادة المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، وسعادة محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من المسؤولين ومدراء الجهات الحكومية.

تعدّ استوديوهات الحمرية إحدى المساحات المعمارية الجديدة لمؤسسة الشارقة للفنون، والتي تسهم في ترسيخ دور المؤسسة الحيوي في إمارة الشارقة، وتعمق علاقتها التفاعلية مع جمهور الفن المحلي، حيث صممت الاستوديوهات على مساحة 1749 متراً مربعاً، لتشكل مساحات فنية جديدة متعددة الوظائف يتم من خلالها توفير مشاغل ومراسم للفنانين، بحيث تمكنهم من التركيز على إنتاج الأعمال الفنية والتفاعل مع غيرهم من الفنانين في آن واحد، والعمل على مشاريعهم في فضاء احترافي يتوافر على كافة الاشتراطات المثالية للإنتاج والتأمل والإبداع. إلى جانب مساحات مخصصة لعرض الأعمال الفنية، وإقامة الأنشطة والفعاليات الخاصة بمؤسسة الشارقة للفنون، وذلك تلبيةً للحاجة المتنامية والمتزايدة للجمهور ومتذوقي الفن، وأيضاً لإتاحة الفرصة للزوار للتمتع بمجموعة واسعة من التصميمات الداخلية والخارجية متنوعة المساحات. وتقع استوديوهات الحمرية التي كانت سوقاً شعبياً في السابق، وسط الضواحي المحلية والسكنية في إمارة الشارقة. وقد صممت مساحتها حول ساحة مشتركة متشكلة بناءً على نموذج السوق القديم، مع الحفاظ على بصمة الساحة القديمة والإطار المعماري الأساسي إلى حد كبير. وتتمثل الاستوديوهات في سلسلة من الحاويات أو المساحات مختلفة الأحجام متراصة حوالي مساحة مفتوحة في الهواء الطلق.

هذا وتتكون استوديوهات الحمرية التي تم تصميمها من قبل المهندس خالد النجار، من ثلاثة عناصر رئيسية هي "الحاويات" التي يوفر شكلها المعماري، مساحات عمل مختلفة تتنوع ما بين استوديوهات وغاليريهات، بالإضافة إلى "الساحة" التي صممت خصيصاً لتشكل فضاءً اجتماعياً وتفاعلياً للفنانين، وسيتم توظيفها كرواق خارجي أو كمنصة لفعاليات المؤسسة بما فيها عروض السينما الخارجية وعروض الأداء. وأخيراً "الممشى" الذي يعد حلقة الوصل التي تربط بين جميع مساحات العمل الفردية والغاليريهات معاً، ووسيلة للتنقل بين الحاويات والساحة. وعلى الرغم من المظهر الخارجي للحاويات كجسم صلب إلا أنها تضاء في مساحاتها الداخلية من قبل المناور التي توفر إضاءة طبيعية تضفي طابعاً حديثاً مما يتيح مساحات عمل ملائمة للفنانين ولعرض الأعمال الفنية. والجدير بالذكر أنه سيتم عرض بعض الأعمال المشاركة في بينالي الشارقة 13، المزمع إطلاقه في 10 مارس 2017، ضمن مساحات استوديوهات الحمرية.

لتحميل البيان الصحفي يرجى الضغط هنا.