نظرة عامة

في برنامج حافل بالأنشطة والفعاليات، تواصل مؤسسة الشارقة للفنون عروضها النوعية، حيث تقدم معرض من‭ ‬"الفوضى‭ ‬إلى‭ ‬الوضوح‭: ‬استعادة‭ ‬يوتوبيا‭ ‬المرح‭" ‬ الذي تم تطويره كجزء من كامبس آرت دبي. والذي سيفتتح في 26 أكتوبر 2013 بتمام الساعة السادسة والنصف مساء يوم السبت في المباني الفنية، بمنطقة التراث، ويستمر لغاية 14 يناير 2014.

القيَمة على المعرض هي شانون آيرس هولدن، والذي يضم أعمالاً مختارة لثلاثة‭ ‬فنانين‭ ‬من‭ ‬الشتات‭ ‬الأفريقي: ‬فنانة‭ ‬النسيج‭ ‬الأفرو أمريكية‭ ‬زنوبيا‭ ‬بيلي‭ ‬والمصور والمصمم‭ ‬المغربي‭ ‬حسن‭ ‬حجاج‭ ‬والمخرج‭ ‬النحات‭ ‬البريطاني‭ ‬الترينيدادي‭ ‬زاك‭ ‬أوفي. حيث يقدم كلاً من الفنانين الثلاثة أعمالاً تركيبية متعددة تصل إلى حوالي 17 عمل فني، تعرض من خلالها زنوبيا بيلي تصاميمها التي تستلهمها من "سيستاه برادايس"، وهي إلهة أسطورية تبحث عن شعبها الذي يختفي تدريجياً على مر الزمن من على وجه الأرض. وهي تنضم إليهم في العبودية في أمريكا، وتستخدم سحرهم وخوفهم، و"تخطف أرواحهم" معيدة إياها إلى وطنهم في أفريقيا.

وعبر "نفق الزمن" يسعى زاك أوفي لتشكيل مدخل أسطوري حيث تنصهر الألوان المتداخلة في حالة تمثيل لرحلات الإنسان المترابطة ثقافياً وعرقياً وأسطورياً عبر الجداول الزمنية ثم يضع أمام المشاهد فيلم "كرنفال" الذي يحاول من خلاله التقاط أولئك الذين يستخدمون الكرنفال الترينيدادي لاستكشاف عملية التطابق بين الذات الروحية والجسدية الفردية وتلك المتعلقة بشخصيتهم المعلنة. وسواء أكانت الأعمال التي يقدمها حسن حجاج فوتوغرافية أم تركيبية كما في "الصالون"، فإنه يحاول تسليط الضوء على قوة الصورة والعلامة التجارية، من خلال الجمع بين أيقونية الثقافة المعاصرة والثقافة الاستهلاكية مع المرجعيات الكلاسيكية، إذ تتضمن أعماله العناصر البصرية المتباينة لكل من الثقافة الإسلامية والأوروبية، بحيث يتكامل هذا التركيب المألوف من هذه الثقافات لخلق بيئة جذابة وغنية بشكل غير متوقع.

وفي سياق هذا المعرض تقول القيَمة شانون آيرس هولدن: "ما يربط أعمال هؤلاء الفنانين ببعضها هو كيفية استكشاف كل منهم للطبيعة المشخصنة والمتعددة الوجوه حتى الآن لتراثهم الأفريقي. إن تفسيراتهم للعلاقة ما بين الماضي والحاضر، والحاضر والمستقبل، تعكس كيفية استجابة كل منهم لقضايا الهوية والانتماء والخلاص النهائي."

يمكن وضع أعمال كل من هؤلاء الفنانين بقوة في إطار جماليات المرح "الفنك". سواء أكان ذلك في بناء زنوبيا بيلي لعلم الأساطير الحضرية التي تؤرخ للتجربة الأمريكية الأفريقية المتميزة، أو مشاهدة القوة المتطرفة للتحول وهي تنهار عبر أطر فيلم زاك أوفي، أو "شذى" الألفة الذي يحوم عبر "صالون" حسن حجاج.


برنامج الأفلام

ويتبع افتتاح المعرض عرضاً لفيلم "أنتوشابل" للمخرجين إريك توليدانو وأوليفر نكاش، بتمام الساعة الثامنة مساءً في سينما سراب المدينة بالمباني الفنية لمؤسسة الشارقة للفنون والتي تم تسجيلها في مجلة ستايلست البريطانية كواحدة من أفضل دور السينما المشرعة للهواء الطلق في العالم.

في هذا الفيلم يقوم ثري أرستقراطي بتعيين شاب من الضواحي لرعايته إثر حادث مظليَ، والذي أطلق سراحه مؤخراً من السجن.. بمعنى آخر، هو آخر شخص يصلح لهذه الوظيفة. يأتي هذا الفيلم كاستمرار لبرنامج الأفلام الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للفنون للجمهور المحلي.

سير ذاتية

حسن حجاج ولد المصور الفوتوغرافي والمصمم حسن حجاج عام 1961 في العرائش، المغرب. وانتقل إلى لندن عام 1975. وكان على قائمة المرشحين لجائزة جميل في متحف فيكتوريا وألبرت عام 2009. و قد نال حجاج جائزة الفن الأفريقي الرئيسية. وضعت أعماله ضمن مجموعة مقتنيات عديدة في المملكة المتحدة والإمارات وأمريكا وغيرها، كماعرض حجاج على نطاق واسع في معارض فردية وجماعية. يعيش حسن حجاج ويعمل بين لندن ومراكش.

زنوبيا بيلي تستكشف التفسيرات النسيجية للفنانة التشكيلية زنوبيا بيلي علم الأساطير المعاصر، والثقافة الإفريقية القديمة والجماليات البصرية للقرن العشرين التي تخص "المرح الكوني" عبر وسائل مثل الحياكة بالإبرة، والليف، ووسائط الإعلام المختلفة. ومن خلال إقامتها في نيويورك أقامت بيلي العديد من المعارض الفردية في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة الأمريكية، إن أعمال بيلي الفنية هي جزء من المقتنيات الدائمة في أماكن عديدة.
زاك أوفي ابن المهاجر الترينيدادي، والمخرج السينمائي الترينيدادي – البريطاني، والمصور الضوئي والنحات زاك أوفي يعرِّف نفسه كرجل من منطقة الكاريبي. ومنذ عام 2000 وهو يعود سنوياً إلى ترينيداد ليوثق الكرنفال المقام هناك. يقيم في العاصمة البريطانية لندن، حصل على شهادة في السينما كأحد الفنون الجميلة من مدرسة سان مارتين للفنون. بعدها واصل مشاريعه الفنية الخاصة مستخدماً وسائل التصوير الضوئي، والسينما، ومؤخراً النحت الذي يقوم به على الأشياء التي يعثر عليها.


نور الرفاعي
113 5444 6 971+
Noor@sharjahart.org

البيان الصحفي

لتحميل البيان الصحفي الأول يرجى الضغط هنا

  • Xenobia Bailey

    Fine artist Xenobia Bailey’s textile interpretations explore contemporary mythology, African antiquity and the 21st century visual aesthetic of ‘Cosmic-Funk’ through the mediums of crochet, fibre and digital mixed media. Her recent work has focused on design, with particular emphasis on how a well-designed material culture can enhance and support a community.

  • Hassan Hajjaj

    Photographer and designer Hassan Hajjaj was born in 1961 in Larache, Morocco and moved to London in 1975. His work has been featured extensively in international solo exhibitions including My Rock Stars Experimental, Volume 1, Los Angeles County Museum, California, USA (2013), Vogue-Arab Issue, Middle East Film Festival, Aria Art Gallery, Florence, Italy (2013), My Beautiful Rubbish, Freies Museum, Berlin, Germany (2010), Kesh Angels, Rose Issa Projects, London, UK (2010), Dakka Marrakesh, 8th Bamako Encounters African Photography Biennial, Mali (2009). He has participated in group exhibitions at MuCEM - Musée des civilisations de l'Europe et de la Méditerranée, Marseille, France, the National Museum of Damascus, Syria and Athr Gallery in Jeddah, Saudi Arabia, amongst other institutions.

  • Zak Ové

    The son of a Trinidadian immigrant, British-Trinidadian filmmaker, photographer and sculptor Zak Ové defines himself as a man of the Caribbean. Since 2000, he has returned yearly to Trinidad to document Carnival. Based in London, UK, he earned a BA in Film as Fine Art from Saint Martin’s School of Art. He continues to pursue his own art projects, using mainly the mediums of photography, film and, more recently, sculpture grounded in found objects.