نظرة عامة

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع "ثقافة بلا حدود" مبادرتها الخيرية الرمضانية لعام 2018 لدعم القراءة، والتي تهدف إلى تطوير وإثراء مكتبة دار الرعاية الاجتماعية للأطفال التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، حيث سيتم جمع الكتب التي يتم التبرع بها لصالح تطوير مكتبة دار الرعاية، ليعاد تدويرها لاحقاً خلال ورش العمل الرمضانية التي تتنظمها المؤسسة خلال الشهر الفضيل وإضافة لمسات جمالية لها، كما ستعمل المؤسسة بمساعدة المتطوعين على تأثيث المكتبة وإعدادها بما يلائم الأطفال.

وتدعوا مؤسسة الشارقة للفنون الجمهور للمشاركة في الحملة عن طريق التبرع بالكتب في الصناديق الخاصة بمبادرة "ثقاقة بلا حدود" في مناطق الشويهين، والرحمانية، وممشى القرائن، وبالقرب من حديقة الحزام الأخضر. هذا ويضم دار الرعاية ما يقارب 40 طفلاً (تتراوح أعمارهم مابين سن الولادة و 18 عاماً)، وتسعى المؤسسة من خلال هذه المبادرة إلى توفير مساحة تعلمية تفاعلية يستطيع الأطفال من خلالها اكتساب معلومات في شتى المجالات، وجعل القراءة هواية تشغل جزءاً من نشاطاتهم اليومية.

كما تنظم المؤسسة برنامجاً تعليمياً في ليالي رمضان احتفالاً بشهر رمضان المبارك، والذي يتضمن ورش عمل لتزيين الكتب التي يتم التبرع بها، بالإضافة إلى ورش لصنع الكتب الصامتة، وفواصل ومساند الكتب، والتي سيتم استخدامها لاحقاً في تطوير مكتبة دار الرعاية. ذلك إلى جانب ورش العمل المستوحاة من التراث الإماراتي حيث يتعلم المشاركون خلالها صناعة الحلويات والقهوة العربية ويستمعون إلى القصص الشعبية الفلكلورية.

عن ثقافة بلا حدود


تهدف مبادرة "ثقافة بلا حدود"، إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية القراءة والثقافة العامة حيث تسعى إلى ترسيخ اسم إمارة الشارقة كعاصمة للثقافة في دولة الإمارات، من خلال مبادراتها وأنشطتها الثقافية التي تحرص من خلالها على نشر الوعي بتعزيز القراءة باعتبارها المحرّك الرئيس للنهضة الإنسانية.

ونجحت ثقافة بلا حدود في تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه في المنطقة، حيث تمكنت من خلال مبادرة مكتبة لكل بيت، من توزيع 42,366مكتبة لكل بيت إماراتي في الشارقة، لتشكل بذلك نواة أساسية في تعزيز ثقافة القراءة في نفوس أفراد المجتمع كافة.