من عرض فيلم «وداعاً جوليا» إخراج محمد كردفاني، خلال افتتاح الدورة السادسة من منصة الشارقة للأفلام في ساحة المريجة.

وحصد فيلم «مياماتسو إلى ياماشيتا» (2022)، إخراج ماساهيكو ساتو، ويوتارو سيكي، وكينتارو هيراسي جائزة أفضل فيلم روائي طويل؛ فيما ذهبت جائزة أفضل روائي قصير لفيلم «حين كنت تائهاً في يوم ما» (2023)، إخراج سفيان عادل؛ ومُنحت جائزة أفضل وثائقي طويل لـ «جونام» (2023)، إخراج سييرا يوريش؛ وجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير لـ. «حكاية شبح آسيوي» (2023)، إخراج بو وانغ.
كما حصلت مجموعة من الأفلام على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وهي: «حان وقت الرحيل» (2023)، إخراج أنانث ماهاديفان في فئة الروائي الطويل؛ «موليكا» (2022)، إخراج مايشا مين في فئة الروائي القصير؛ وبر سار(2023)، إخراج محمد جاسم في فئة الوثائقي القصير.

وشملت الدورة السادسة للمنصة على مدار الأيام العشرة عروضاً لأكثر من 50 فيلماً من جميع أنحاء العالم، احتفت بالسينما المستقلة والأفلام التجريبية، وأضاءت على الدور الحيوي الذي تلعبه السينما في ثقافتنا ومجتمعاتنا.
وأقيمت عروض الأفلام في كل من: سينما الهواء الطلق «سراب المدينة» في حي المريجة التاريخي، و«ڤوكس سينما» في سيتي سنتر الزاهية، ومعهد الشارقة للفنون المسرحية، كما احتفت هذه الدورة بالمخرجة السينغالية الراحلة صافي فاي، وإرث أعمالها الغزيرة والرائدة التي تجمع بين جماليات الخيالي واللاخيالي، وتأثير هذه الأعمال على السينما الإفريقية والنسوية المعاصرة في الوقت الحاضر، وذلك عبر عرض ثلاثة من أعمالها، وهي: «رسالة من قريتي» (1976)، «أيها الوافد الجديد، اعمل!» (1979)، و«أنا، أمك» (1980).
وتخلل عروض الأفلام برنامج عام للجلسات الحوارية التي تناولت موضوعات النكبة والمأساة الفلسطينية، والسينما الإفريقية وقضايا ما بعد الاستعمار، بالإضافة إلى كيفية تجسيد السينما لجوهر الصمود في مواجهة القمع.
نظمت المؤسسة هذه الدورة من المنصة، بدعم من وزارة الثقافة الإماراتية، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وڤوكس سينما، والعربية للطيران.

حول مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.