السيرة الذاتية

يلعب التوتر القائم بين الصورة والنص دوراً محورياً في عمل أنا تورفس، بالإضافة إلى عمليات التخيّل والترجمة. وتمتد وسائط الفنانة من تجهيزات عروض السلايد إلى السينما والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والتصوير الجاف والستنسيل. وغالباً ما تستعمل النص المكتوب نقطة بداية للعمل، فكانت إحدى مسرحيات موريس ماترلينك مصدر عملها "الدخيل" (2004)، في الوقت الذي ألهمتها فيه سجلات محاكمة شهيرة، عملها "تشريح" (2006)، وألهمها حوار من فيلم روبرتو روسيليني "فياجيو" عملها "تشرد" (2009). منذ العام 2009 أضافت الفنانة إلى عملها الصور القائمة التي أضافتها إلى سلاسل الصور مثل "مخطط عائلي" (2009-2010)، و"بقع" (2012). أقامت تورفس معارض فردية في "مؤسسة جنرالي"، فيينا، النمسا (2010)، وفي "كاي 21" في دسلدورف بألمانيا (2010)، وفي متحف سبرينجل بهانوفر، ألمانيا (2008)، وفي "مركز أرغوس للفنون والميديا"، بروكسل (2007)، وفي "داد غاليري"، برلين، ألمانيا (2006)، وفي "غالشافت فور أكتويل كونست"، في بريمن، ألمانيا (2006)، وفي قصر الفنون الجميلة، بروكسل (2000). كما عرض عملها في مانيفستا 9، غينك، بلجيكا (2012). في 2004، طورت مشروعاً عبر الإنترنت لصالح مؤسسة ديا للفنون، نيويورك.

هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة 11.

مواضيع ذات صلة