حبر صيني، 2017

غسان سلهب
"حبر صيني"، 2017
فيديو أحادي القناة
دقيقة55
بتكليف من مؤسســة الشارقة للفنون
بإذن من الفنان

نظرة عامة

في كثير من أفلام غسان سلهب، يؤدي "الترحال" دوراً مكملاً لأنواع أخرى من "التنقل" تبحر في المقصد والاتجاه، والوقتية المباشرة.

في عمله "حبر صيني" (2017) الذي أنتج بتكليف من بينالي الشارقة 13، والمكون من سلسلة من اللقطات المأخوذة باستخدام هاتف من نوع "آي فون"، يستفيض المخرج في التعبير عن هذه الهواجس من خلال أسئلة حول المكان وفعل الإخراج نفسه. التقطت بعض الصور تواً "من دون معرفة السبب تماماً"، فيما جرى تصوير المشاهد الأخرى في وقت سابق "من دون أي دافع واضح" أو كنتيجة لملابسات معينة. كان سلهب يدون الملاحظات على طول الطريق، سواء كانت مقتطفات من كتب قرأها أو كان يعيد قراءتها، أو أصوات سجلها واحتفظ بها. وقد تعامل في هذا المقال المصور كعمل يمضي من دون بنية متصورة سلفاً؛ وبدلاً من هذا، فإنه يسمح للعمل بأن "يكشف" عن نفسه تدريجياً، مجسداً في رحلة العمل أكثر من صدى. فجأة، صار واضحاً له، فيما يتعلق بـ"المكان" وعلاقته بـ"هنا"، بكل تشابكاتها، أنه كان بحاجة لاستدعاء "مكان آخر"، للبدء مع المكان الأول، طفولته في السنغال، و"العودة" إلى خطوات معينة: ارتباطه بالصراعات المسلحة، القضية الفلسطينية، الزمن الراهن... كل هذه العناصر "اكتسبت" – أو على الأقل "حاولت أن تكتسب" – مكانها في سياق الفيلم مثلما حاولت فرض وجودها على الفنان.

شارك هذا الشخص في بينالي الشارقة 13.

حبر صيني

غسان سلهب
2017

لقطة من العمل الفني
بتكليف من مؤسســة الشارقة للفنون
بإذن من الفنان

عرض جميع الصور
حبر صيني Image

غسان سلهب
2017

لقطة من العمل الفني
بتكليف من مؤسســة الشارقة للفنون
بإذن من الفنان

إغلاق الصور
 Image

مواضيع ذات صلة