آلة مُتطلبة، 2017

ماريا تيريزا ألفيز
"آلة مُتطلبة"، 2017
ثمانِ ســجادات صوف مصنعة يدوياً
أبعاد مختلفة
بتكليف من مؤسســة الشارقة للفنون

نظرة عامة

عُرفت ماريا تيريزا ألفيز بمشاريعها التي تتمحور حول البيئة والمعرفة المحلية والتأثير الدائم للغزو الإمبريالي. تكشف أعمال ألفيز، المغيّب والممحي من التاريخ، ما يسلط الضوء على الأنظمة الحديثة في الفكر والإنتاج والتي شكّلت الشغل الشاغل للفنانة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
يرتكز عمل ألفيز "آلة مُتطلبة" [Machine Désirante] (2017) على العلاقة بين الرغبة والبنية التحتية، مستندة إلى مفهوم دولوز وغواتاري الذي يحمل العمل اسمه، إضافة لبحوث حديثة تستكشف تطوير البنية التحتية كوسيلة لـ "استشعار" الحداثة في كل من الجسم والعقل.

ركز بحث ألفيز على طوابع صدرت في الستينيات وأوائل السبعينيات في إمارة الشارقة، وذلك من قبل متعهد أمريكي، مستعينة بها في مقاربة مفاهيم التقدم في بلدها البرازيل خلال الفترة نفسها، وتشمل هذه التصاميم: متزلجاً على الجليد في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة غرونوبل الفرنسية عام 1968، والرئيس الفرنسي شارل ديغول، وطائرة مقاتلة، وأقماراً صناعية، وراعي بقر، ومعرض نيويورك الدولي عام 1965، والرئيس الأمريكي جون كينيدي، والذي تحيط به صورة جوية للشارقة. تقدّم الفنانة في بينالي الشارقة 13 طباعة رقمية لهذه الرؤى للحياة العصرية التي تحملها الطوابع البريدية القديمة للشارقة على سجادات مصنعة يدوياً، والتي، وعلى غرار معظم الأدوات المنزلية، تُشكل رؤيتنا للعالم الأكبر.

شارك هذا الشخص في بينالي الشارقة 13.

مواضيع ذات صلة