نظرة عامة
يجسد الفن السياسي المستنير لعبد الحيّ مسلّم زراره التزامه الشخصي تجاه الكفاح الفلسطيني من أجل التحرير والسلام.
خدم زراره في القوات الجوية الأردنية بين الخمسينيات والسبعينيات حيث تمت ترقيته إلى فني طيران وأصبح عضواً نشطاً في منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن خدم لمدة 15 عاماً في القوات الجوية. بعد فترة وجيزة من الزمن، طوّر تقنية النحت النافر باستخدام نشارة الخشب والصمغ، واستخدم عمله لشجب القمع العنيف لأرض الوطن والترويج للتضامن العالمي.
تصور الأعمال الـ 31 في معرضه الحياة اليومية، والأعراس، والمناسبات الاجتماعية، والاحتفالات التقليدية. ومن خلال هذه الأعمال، يقدم زراره المعلومات التاريخية والنثر الحماسي. وتبرز أعماله سجلاً ثميناً لتقاليد وثقافة مهددتين، بالإضافة إلى حركة التضامن العالمي مع فلسطين.
تعكس المختارات الأسلوب التقني المنهجي لزراره ومفرداته البصرية والذي يتضمن شبه استخدام سريالي للكوفية الفلسطينية، متداخلة غالباً مع أسلحة أو شعر نسائي وتصويراً لوحوش كاسرة تشبه القوارض وهي تطلق القذائف، وتطارد الأبرياء، وتسحب وراءها حزب ناتو عاجز.
صورة للعمل الفني
من ملف النضال الأفريقي
عبد الحي مسلَم زرارة
1985
أكريليك على نشارة خشب وغراء
61.5 × 47 سم
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون
مواضيع ذات صلة
عبد الحي مسلّم زرارة
تجسد أعمال عبد الحي مسلّم زرارة، ذات البعد السياسي الراسخ، التزامه الشخصي بالنضال الفلسطيني من أجل الحرية والسلام.