نظرة عامة
"الضربة القاضية: لارا فافاريتو"، يقدم الاستعادة الأكثر تكاملاً لأعمال الفنانة فافاريتو حتى يومنا هذا (مواليد 1973، تريفيسو، إيطاليا)، وهو من تقييم بيتر إيلي، القيّم في "موما بي إس 1"، وقد جرى تنظيمه بالتعاون بين"موما بي أس 1"، ومؤسسة الشارقة للفنون، غير أننا لا ننظر إلى هذا المعرض بمثابة مسح تقليدي، فقد ابتكرت الفنانة عدداً من الأعمال الجديدة للمعرض الذي أقيم في "موما بي إس 1" في نيويورك، من ضمنها عمل تركيبي لموقع محدد يمتد على كافة قاعات العرض، كما أنتجت عملاً خاصاً لهذا المعرض الذي يفتتح بتاريخ 15 ديسمبر، في بيت السركال، منطقة الفنون، الشارقة.
تشير معظم أعمال فافاريتو إلى خسائر الحياة المعاصرة، وغالباً ما تشير إلى الجسد والبيئة الطبيعية من خلال الأشكال الميكانيكية والصناعية التي تتحلل وتتغير. وتذكرنا فافاريتو في أعمالها وعلى نحو متكرر، بالخيارات التي نتخذها بأنفسنا، وتلك التي يتم اختيارها لنا، وتبتكر للموازنة بين الطموح والفشل، نوعاً من الحرية المتناقضة، وهماً بالاستقلالية والسيطرة، حيث لا يوجد أي منها في نهاية المطاف.
المعرض مدعوم جزئياً من مجلس الفنون المعاصرة في متحف الفن الحديث، والمجلس الدولي لمتحف الفن الحديث.
صورة للعمل الفني
الجانب المشمس
لارا فافاريتو
2012
"كونفيتي"
90.2 × 90.2 × 90.2 سم
لقطة للعمل التركيبي
تصوير ألفريدو روبيو
مواضيع ذات صلة
لارا فافاريتو: الضربة القاضية
صدر هذا الكتيب بالتزامن مع افتتاح معرض " لارا فافاريتو: الضربة القاضية".
الضربة القاضية
الضربة القاضية: لارا فافاريتو، يقدم الاستعادة الأكثر تكاملاً لأعمال الفنانة فافاريتو حتى يومنا هذا.
لارا فافاريتو
فنانة إيطالية برعت في لفت انتباه جمهورها بأعمالها المرحة والاحتفالية مع استحضار حالة الفشل والانهيار التي لا مفر منها في نفس الوقت بأسلوبها الذي يتسم بالتناقض.