سيرة ذاتية

تعمل جينا سوتيلا مع الكلمات والأصوات والمواد الحية مثل بكتيريا باكيليوس سوبتيليس (العصوية الرقيقة) وعفن فيزاروم بوليسي فالوم الغروي متعدد الرؤوس لإنتاج أعمال تركيبية وعروض أداء تجريبية تجمع بين علم الأحياء والتكنولوجيا وعلم الكونيات. وتحاول مقطوعاتها السمعية البصرية ومنحوتاتها وعروضها الأدائية تحديد لحظات مادية واجتماعية عابرة والتفاعل معها من خلال التكنولوجيا في أغلب الحالات. يستعرض عمل سوتيلا الأخير التواصل بين الأجناس وتطمح من خلاله إلى التواصل مع عالم يفوق وعينا.
عُرضت أعمال سوتيلا في عدد من المعارض منها معرض لا خرافات، قاعة تروندهايم للفنون، النرويج (2020)؛ فقاعات الطين – التشدق حول التكنولوجيا، متحف الفن الحديث، ستوكهولم (2019)؛ أنا رواسب، غاليري سربنتين، لندن (2019)؛ مؤثرات معمارية، غوغنهايم بيلباو، إسبانيا (2018)؛ خيالات المادة، متحف بيراردو كولكشن، لشبونة (2016)؛ طوكيو: الإحساس بالرواسب الثقافية في المدينة، متحف الفن المعاصر، طوكيو (2015).

تعمل سوتيلا كفنانة زائرة في مركز أم آي تي للفنون والعلوم والتكنولوجيا، كامبريدج، الولايات المتحدة (2019-2020)، وحررت كتاب "مجتمعات: من عفن الوحل إلى ما وراء وادي السيلكون" (منشورات غاريت، 2017).


شاركت في برامج الإقامة في دايمنشنز-ن، برنامج غوغل الفني الثقافي لإقامة الفنانين في أستوديوهات سومرسيت هاوس، لندن (2018)؛ وسبيس أرت أند تكنولوجي، المبنى الأبيض، لندن (2016)؛ وبرنامج هلسنكي الدولي للفنانين (2015).


ولدت سوتيلا عام 1983 في توركو، فنلندا ،وتقيم وتعمل في برلين.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
الفن في زمن القلق (2020)

مواضيع ذات صلة

جينا سوتيلا

الفن في زمن القلق

"الفن في زمن القلق" من أهم المعارض في المنطقة التي تتطلع إلى استكشاف الفن في عصر الانترنت. يفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من 26 يونيو 2020 فما بعد.